Top

أخبار الطلبة: سوزان كتموره

سوزان كتموره تخرجت من كاوست بدرجة الماجستير في تخصص شبكات الكمبيوتر في العام ٢٠١٣. و تعمل حالياً في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة كباحثة ومديرةٍ لوحدة دورة الوقود النووي بقطاع الطاقة الذرية.

-بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله

سوزان كتموره، والدة لأربعة أبناء. تخرجت من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدرجة الماجستير في تخصص شبكات الكمبيوتر في العام 2013. تعمل حالياً في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة كباحثة ومديرةٍ لوحدة دورة الوقود النووي بقطاع الطاقة الذرية.

بدأت سوزان حياتها العملية بدراسة الكيمياء في كلية المعلمات بجدة عام 1994. ولظروف عائلية لم تتمكن من إنهاء دراستها في الكلية، فتوقفت في العام 1997 وإنتقلت إلى سوق العمل.

عملت سوزان في عدد من الوظائف كانت معظمها في مجال التدريس، فدرست عدداً من المراحل ابتداءً من مرحلة الروضة حتى المرحلة الثانوية، إلى أن استقرت بعد ذلك للعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، من العام 2000 حتى 2008.  

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث

خلال عملها في المستشفى تنقلت سوزان في عددٍ من الوظائف المختلفة، من الترجمة وكتابة التقارير والعلاقات العامة والمحاسبة ومساعدة وحدة. وخلال تلك الفترة قررت إكمال دراستها الجامعية.

الرحلة الدراسية

إلتحقت سوزان في برنامج جامعة عفت للمنح الكاملة في العام 2003، وتخرجت منها بدرجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي في العام 2007.

وبعدها بعدة أشهر، انتقلت سوزان إلى كندا لدراسة اللغة الإنجليزية وبعض من المواد المتخصصة. ثم عادت إلى المملكة وعملت في المجال الأكاديمي كعضو تدريس لمناهج الكمبيوتر في الكلية التقنية للبنات بجدة، التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

بعد تخرجها من كندا وعملها في المجال الأكاديمي بحثت سوزان عن تحدٍ جديد، وقررت دراسة الماجستير. فقررت الإلتحاق بكاوست التي جذبتها سمعتها ورؤية مؤسسها الراحل الملك عبدالله - رحمه الله. وحصلت على القبول من كاوست، وتخرجت منها في العام 2013 في مجال شبكات الكمبيوتر.

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تقول سوزان " كانت الفترة التي قضيتها في كاوست، مليئة بالتحديات، والذكريات الجميلة، والمخرجات القيمة، والانجازات السعيدة على الصعيدين الشخصي والمهني، لي ولأبنائي. فكاوست أضافت لشخصيتي الكثير، وأثرت كذلك في شخصية أبنائي وتعليمهم. لقد جهزتنا لتحدي الصعاب، واظهرت فينا القدرة على المثابرة والنجاح مهما تطلب ذلك، وأعطتنا الخبرة في التعامل مع الثقافات المختلفة والتعايش مع الاختلافات من حولنا، كما قدمت لنا فرصاً مميزة على الصعيدين الأكاديمي والمهني".

الأبحاث العلمية

وعن عملها، تشرح سوزان: " خلال فترة عملي في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، عملت لمدة ثلاثة أعوام (2012-2016) في مجال الطاقة المتجددة، وكانت أبحاثي تركز على بيانات الطاقة المتجددة، وبصفة خاصة الطاقة الشمسية وتقدير مواردها والتحقق من جودتها".

 وساهمت سوزان ضمن مجموعة العمل بنشر ورقة علمية بعنوان: " تقييم موارد الإشعاع الشمسي في المملكة العربية السعودية"، الطاقة الشمسية، المجلد 119، سبتمبر 2015، صفحة 442-438. ومنذ 2017، انتقلت اهتمامات سوزان إلى الطاقة الذرية – دورة الوقود النووي، وأصبح التركيز على المساهمة في الأبحاث في هذا المجال، وتحديداً البرنامج الوطني لليورانيوم. وفي هذا السياق، قدمت سوزان العديد من العروض التقديمية عن البرنامج، في مؤتمرات حول العالم.

وشكرت سوزان كاوست ومنسوبيها على اهتمامهم وتواصلهم المستمر مع الطلبة وعلى الأنشطة الدورية التي ينظمونها، كالتجمع السنوي للخريجين وبرامج الإثراء وغيرها. وعبرت عن إمتنانها للفرصة التي أتيحت لها للدراسة في كاوست، وما ترتب بعدها من فرص عملية. وقدمت نصيحتها للطلبة الحاليين داعية إياهم بأن يؤمنوا بقدراتهم، وأن يوظفوا جهودهم لتحقيق أهدافهم وصناعة الفرق.