Top

أخبار الخريجين: أفتاب حسين

الخريج أفتاب حسين الذي حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من كاوست، ويعمل الآن كعضو هيئة التدريس في المعهد الدولي لتقنية المعلومات في حيدر أباد، الهند. الصورة بعدسة أفتاب حسين.

يعتقد أفتاب حسين، خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، الذي يشغل حالياً منصب أستاذ مساعد في المعهد الدولي لتقنية المعلومات في حيدر آباد في الهند، أنه سيكون للأجهزة الإلكترونية عالية الأداء التي يمكن ارتداؤها، تأثير بعيد المدى على نمط حياة البشر. يعمل أفتاب منذ ما يقرب من 10 أعوام قضاها في كاوست ومن ثم جامعة هارفارد والآن في حيدر أباد، على التغلب على التحدي الرئيسي الذي تواجهه الأجهزة التي يمكن ارتداؤها، وهو عدم مرونة مكوناتها الرئيسية – وتحديداً المعالجات الدقيقة ودوائر الذاكرة.

ويقول أفتاب:" تستند هذه الدوائر على ركائز صلبة وغير عضوية مثل السليكون، مما يحد من مرونتها. لقد قمت بتطوير بعض العمليات الأساسية المهمة جدًا للحصول على هياكل معدنية قابلة للتمدد العالي باستخدام مواد بسيطة ومنخفضة التكلفة، مثل النحاس والبوليميد، التي يمكن استخدامها في المستقبل لتصنيع أنواع مختلفة من الأجهزة الإلكترونية المرنة والقابلة للارتداء والتمدد".

ومن وجهة نظر أفتاب فإن هذه الأنواع من الإبداعات البحثية تعتبر متأخرة بعض الشيء، ويقول:" ظل مجال تصنيع أشباه الموصلات راكداً على مدى عشرين عاماً مضى، وقد ألهمتني الحاجة إلى تغيير جذري في الطريقة التي تتم بها صناعة الدارات الإلكترونية على مدى العقود القليلة الماضية، على معالجة هذا التحدي - خاصة فيما يتعلق بالأجهزة القابلة للإرتداء والصناعات الروبوتية الصغيرة".

الخريج أفتاب حسين أثناء حصوله على درجة الدكتوراه من الجامعة في ديسمبر 2016. صورة من الارشيف.

حصل أفتاب حسين على درجة البكالوريوس من المعهد الهندي للتقنية الشهير في عام 2009، ثم انضم إلى شركة Analog Devices India كمهندس تصميم. ولحرصه على مواصلة أبحاثه، التحق أفتاب في برنامج درجة الماجستير في كاوست عام 2011. ويعتبر أفتاب أن العمل مع نخبة من أفضل الباحثين من جميع أنحاء العالم والتعلم منهم،  ألهمه على مواصلة وظيفته كباحث. حيث تابعت أبحاثه في كاوست بعد أن حصلت على درجة الماجستير، وأكمل درجة الدكتوراه في ديسمبر 2016".

ويأمل أفتاب في مواصلة سعيه لتطوير عمليات التصنيع التي ابتكرها في كاوست لتقديم تطبيقات متعددة لها، يقول:" يمكن للأجهزة الإلكترونية المتقدمة التي يمكن ارتداؤها أن تغير حقاً نمط حياتنا وعملنا وتواصلنا ".