Top

انتخاب مدير مركز كاوست للطاقة الشمسية زميلًا للجمعية الملكية

البروفيسور إيان ماكيوليك مدير مركز أبحاث كاوست للطاقة الشمسية، تم انتخابه أخيراً زميلًا للجمعية الملكية في لندن.

تم أخيراً انتخاب أستاذ العلوم الكيميائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، البروفيسور إيان ماكيوليك زميلًا للجمعية الملكية (The Royal Society). ويشغل البروفيسورماكيوليك أيضاً منصب مدير مركز أبحاث كاوست للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى كرسي علوم مواد البوليمر في كلية لندن الإمبراطورية (Imperial College London).

وتتمحور أبحاث البروفيسور ماكيوليك في كاوست حول تطوير مواد ذات أداء عالي لأشباه الموصلات العضوية، يمكن استخدامها في تطوير الخلايا الشمسية الشفافة للنوافذ الذكية، أو كمستشعرات للجزيئات الناتجة عن العمليات الايضية مثل الجلوكوز واللاكتات، أو إنتاج الهيدروجين من الماء باستخدام أشعة الشمس، أو رفع كفاءة المواد التي تستخدم في تقنية الطباعة ومعالجة الشرائح الفلمية الرقيقة.

وتعد هذه الزمالة تكريماً كبيراً للبروفيسور ماكيوليك نظير اكتشافاته الكبيرة التي أدت لتطوير التصميم الكيميائي والتحكم في عملية تصنيع وتجميع جزيئات أشباه الموصلات العضوية لتشكيل هياكل مرتبة ذات خصائص كهربائية وبصرية خاصة، يمكن استخدامها في مجموعة من الأجهزة كالترانزستورات والخلايا الشمسية، يقول ماكيوليك:" تشرفت جداً بانتخابي زميلاً للجمعية الملكية، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق دون جهود فريقي وزملائي والمتعاونين المتميزين، فالعلم هو مسعى جماعي".

يقول دونال برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في كاوست : " انتخاب البروفيسور إيان ماكيوليك لزمالة الجمعية الملكية في لندن هو تكريم مستحق لإنجازاته الرائعة واعترافاً بدوره البارز كعالم ومبتكر، ونحن فخورون بانتمائه لكاوست التي تسعى دائماً لاستقطاب مثل هذه المواهب البارزة في البحث العلمي، والتي تقدم الكثير في سبيل تقدم وازدهار المجتمع ".

تأسست جمعية لندن الملكية لتحسين المعرفة الطبيعية، وتعرف اختصاراً بالجمعية الملكية في عام 1660، وهي تضم كلاً من أكاديمية العلوم الوطنية في المملكة المتحدة، وزمالة من العلماء والباحثين البارزين في العالم. وتنتخب الجمعية الزملاء على أساس سنوي بحسب تأثير اسهاماتهم العلمية، وتضم قائمة الزمالة فيها نخبة من العلماء المرموقين عالمياً مثل ستيفن هوكينج، وفرانسيس كريك، وآلان تورينج وغيرهم من الأسماء البارزة في الساحة العلمية.