التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
Epigenetics examines how our our cells acquire a memory which is shaped by our environment.
مشروع الجينوم البشري هو مشروع علمي ودولي كبير ابتدأ العمل فيه في مطلع التسعينات بهدف تحديد تسلسل الحمض النووي البشري والذي اكتمل في عام 2003. وكان من نتائجه أن أصبح للعلماء في جميع أنحاء العالم قاعدة بيانات كبيرة ومفصلة عن تركيبتنا الجزيئية والآليات والتطور الجزيئي .
ويقول البروفيسور فاليريو أورلاندو، أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس برنامج علم الوراثة اللاجينية البيئي: "ظن الناس في وهلة الأمر أنهم عثروا على الكتاب الذي يحتوي على أسرار الحياة. ولكنهم أدركوا وعلى الفور أنه كتاب يستحيل قراءته". وكان السبب الرئيسي في ذلك هو أن 5% من الجينومات تنتج البروتين والبقية (95%)هي مجرد سلاسل غير مشفرة من الحمض النووي الريبي RNA.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف علماء البيولوجيا التطورية قبل عقد من الزمن وأثناء إجرائهم أبحاثاً على مجموعة متنوعة من الكائنات وحيدة الخلية والنباتات والحيوانات أن العديد من المكونات الجينية، بالإضافة إلى الحمض النووي DNA، كانت مسؤولة عن التعبير الوراثي الصحيح للبرامج الوراثية. لهذا كان الفهم العميق للحمض النووي DNA هو نقطة الانطلاق لمهمة تمثل تحديا أكبر بكثير لفهم علم الوراثة.
The successful mapping of the human genome revealed the existence of large quantities of non-coding RNA at the epigenetic level.
وهناك بالفعل حقل متزايد داخل علم الوراثة اللاجينية يبحث في البيانات الكبيرة باستخدام الرياضيات وعلم رصد المعلومات الحيوية لصنع هذه النماذج التنبؤية. ويركز علماء آخرون على دراسة الفيزياء لفهم الخصائص الفيزيائية للكروموسومات من ناحية الاستجابات المتوقعة للعقاقير والأدوية. ويقول البروفيسور أورلاندو "ستكون ثورة علمية كبيرة لو تقدمنا في مجال التصوير لدرجة نستطيع من خلالها تصوير الجينوم".
والجدير بالذكر هنا هو أن إنشاء برنامج علم الوراثة اللاجينية البيئي في جامعة الملك عبدالله بالتحديد سيكون مفيداُ جداً في هذا المجال نظراً لما تمتاز به الجامعة من بيئة تعاونية فريدة وموارد متعددة التخصصات خصوصاً أن الهدف من البرنامج هو وضع بيئة تعاونية يتشارك فيها مختلف الباحثين المفاهيم والتقنيات". ويرحب البرنامج بجميع علماء الرياضيات والإحصائيين والمهندسين وغيرهم من أجل التعلم والاستفادة من الطرق المختلفة لمعالجة المشاكل البيولوجية.
