Tweet

نشرت مجلة Nature Communications العلمية بحثاً قام به فريق من باحثي جامعة الملك عبدالله يتقدمهم الدكتور آرام أماسيان، أستاذ مساعد في قسم هندسة وعلوم المواد وبعض العلماء الدوليين حول تطوير عملية تبلور للجزيئات العضوية يمكن أن يكون لها تطبيقات واسعة في مختلف صناعات الإلكترونيات والأدوية والمواد الغذائية.

وقام العلماء في هذا البحث بإنتاج نوع من أشباه الموصلات العضوية يسمى (أشباه الموصلات العضوية المجهدة) يمكنها أن تدخل في صناعة أجهزة إلكترونية وشاشات عرض شفافة وعالية الأداء ومنخفضة التكلفة ومرنة.

وقد اكتشفت البروفيسور زينان باو من قسم الهندسة الكيميائية في جامعة ستانفورد أشباه الموصلات العضوية المجهدة منذ عدة سنوات، حيث كانت من بين أسرع الإلكترونيات البلاستيكية في ذلك الوقت. لهذا السبب أراد فريق أبحاث الدكتورة باو أن يعرف سبب الكفاءة الإلكترونية العالية للبنية البلورية الموجودة في هذا النوع من أشباه الموصلات. من أجل ذلك قرروا الاستعانة بالبروفيسور أماسيان الخبير في دراسة تشكيل الأغشية الرقيقة للإلكترونيات العضوية وخلايا الطاقة الشمسية. ويقول البروفيسور أمسيان "تتيح دراسة طرق تشكل هذه البلورات الرائعة اكتشاف تطبيقات جديدة في مجالات عديدة ليست مقتصرة فقط على الالكترونيات. فعلى سبيل المثال، يعتمد النشاط الحيوي للأدوية الطبية أو انحلال نكهات بعض الأطعمة على البنية البلورية التي تدخل في تشكيلها".

ويمكن من خلال عملية القص الميكانيكي (Solution-Shearing) إنتاج أغشية أشباه الموصلات العضوية المجهدة بصورة مستمرة ونشرها على أسطح واسعة، مما يجعلها متوافقة مع طريقة التصنيع roll-to-roll . وبمعرفتنا لخطوات تشكل حزمة البلورات على الأسطح الواسعة سنتمكن من جعل أشباه الموصلات العضوية المجهدة عملية جداً واستخدامها في أنواع جديدة من الأجهزة الإلكترونية المرنة.