التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
الخريج إدواردو غورون (الثاني من اليمين) يقف مع (من اليسار إلى اليمين) الخريج فيصل نواب، والبروفيسور بريان موران عميد شؤون الدراسات العليا في كاوست، والخريج ديميتريوس كليفتوغايانيس في إحدى فعاليات برنامج الإثراء الشتوي لعام 2020.
-بقلم كاثرين أوين، شؤون الخريجين
انضم عالم الأحياء الدقيقة إدواردو غورون الى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في العام 2010 كجزء من الدفعة الثانية لطلبة الجامعة، بعد أن زار وفد من كاوست جامعته في كولومبيا في عام 2010. وكان غورون الوحيد الذي حصل على المعدل التراكمي المطلوب للالتحاق بالجامعة.
ويقول غورون:" على الرغم انني لم أسافر خارج بلدي الا مرتين فقط قبل الانضمام إلى كاوست، الا انني أحببت أن أخوض هذه المغامرة العلمية الشيقة".
أكمل غورون درجة الماجستير في كاوست في الهندسة الكيميائية والبيولوجية في العام 2012، ثم انضم إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في مكتبها في حرم الجامعة، حيث عمل على دراسة الطحالب الدقيقة والمحلول الملحي من مياه البحر. ويشرح غورون: " تتركز دراستنا على بقايا المحلول الملحي شديد التركيز الناتج من محطات التحلية في المنطقة، الذي يتم رميه عادة في البحر، حيث نعمل على إيجاد وتوصيف سلالات الطحالب، التي يمكن أن تنمو في مثل هذا المحلول".
عمل غورون في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بعد تخرجه من كاوست، حيث كان يدرس الطحالب الدقيقة التي تنمو في المحلول الملحي المستخرج من مياه البحر. المصدر: Shutterstock.
وبعد أن انتهى غورون من مشروع سابك، عاد إلى كولومبيا، حيث تبين له صعوبة في العثور على عمل نظراً لقلة وجود شركات مهتمة في صناعة التكنولوجيا الحيوية في كولومبيا. الامر الذي دفعه للعمل معلماً في مدرسة ثم بعد ذلك توجه للتدريس على المستوى الجامعي. ويقول غورون: "أنا معلم بالفطرة، وقد سبق أن توليت مسؤولية تدريس طلبة مدارس كاوست أثناء دراستي لدرجة الماجستير في الجامعة".
الخريج إدواردو غورون في كاوست خلال برنامج الإثراء الشتوي لعام 2020. الصورة بعدسة: أندريا باخوفين-إخت
يقيم غورون حاليًا في أستراليا، حيث يدرس درجة الدكتوراه في جامعة كوينزلاند في علم الأحياء الاصطناعية، ويشرف ايضاً على مشروع لإنتاج الكولاجين المؤتلف، الذي يستخدم من أجل تعزيز عمليات الشفاء من الجروح في الجسم. ويقول غورون: "تعتبر العناية بالجروح في الترتيب الثالث بعد السرطان وداء السكري من ناحية إنفاق الرعاية الصحية، ويشمل هذا جميع أنواع الجروح، من الجروح السطحية كالتي تحدث نتيجة السقوط من على الدراجة، إلى جروح الحروق والجروح العميقة والخطيرة".
صورة للحرم الجامعي لجامعة كوينزلاند في استراليا، التي يدرس فيها الخريج إدواردو غورون درجة الدكتوراه. المصدر: Shutterstock.
يشير غورون إلى أنه اليوم لا يجد صعوبة كبيرة في التكيف مع الثقافات المختلفة، خصوصاً بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبها من انتقاله من كولومبيا إلى المملكة ومن ثم إلى أستراليا. ويقول غورون: "أعتقد أن القدرة على التكيف تأتي من شغف المغامرة. إنها إحدى السمات المشتركة في الأشخاص الذين يأتون إلى كاوست، التي تتميز بتعدد الثقافات فيها. الامر الذي يثري خبرة الشخص ويعزز من فهم لشخصيته وثقافته بشكل أفضل".