التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
جان-لو شامو، رئيس جامعة الملك عبدالله
الأحبّة في مجتمع جامعة الملك عبدالله،
بعد أكثر من 25 عاماً أمضيتها في مناصب قيادية في المجال الأكاديمي، قررت أنا وزوجتي كارول أن الوقت قد حان بالنسبة لنا لبدء صفحة جديدة في حياتنا. وبعد الكثير من التفكير بالأمر، أبلغت مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله قراري بأن أتقاعد في نهاية أغسطس 2017. لا ريب أن القيادة في السلك الأكاديميّ، وخصوصاً تولّي منصب رئيس جامعة الملك عبدالله، يمثل امتيازاً عظيماً للمرء. ومن هنا، فقد كان هذا قراراً صعباً جداً على رجلٍ كرّس جلّ حياته في خدمة مؤسسات تعليمية رائعة. ومع ذلك فإنني، وبعد التفكير مليّاً في مسيرة خدمتي في السلك الأكاديميّ، قرّرت التقاعد.
لقد شكّلت جامعة الملك عبدالله بالنسبة لنا بيتاً ضمّنا جميعاً، فكنّا أكثر من مجرّد زملاء عمل. لقد كنتم أصدقاءنا بالفعل. وأنا جدّ فخور بمكانة وأهمّية ونزاهة الناس الذين انضموا وما زالوا ينضمّون إلى هذه المؤسسة العلمية الخاصة جداً. لقد بنينا مجتمعاً بارزاً ومهمّاً من الأشخاص المخلصين المتفانين الذين سينجحون بالمضيّ بهذه الجامعة قدماً على دروب المستقبل. فقد وضعت مساهماتكم قاعدةً من الامتياز، لفتت انتباه أقراننا واستحوذت على اهتمام شركائنا في جميع أنحاء العالم. وأنا فخور بكم، أصدقائي وزملائي.
لقد شرفني معالي المهندس علي النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، بأن طلب مني العمل في لجنة البحث الرئاسية التي جرى تعيينها لتحديد خليفتي خلال العام المقبل. وفي كلمتي الأخيرة التي ألقيتها عن "حالة الجامعة" يوم 28 سبتمبر 2016، ذكرت بمزيد من الاعتزاز الإنجازات التي حققتها جامعة الملك عبدالله، كما ناقشتُ دور لجنة البحث.
لدينا الكثير من المهمات التي تنتظرنا لإنجازها في هذا العام الدراسي، ومعاً سنواصل دفع مسيرة جامعة الملك عبدالله، بوصفها منارة للمعرفة.
ما زلت سفيركم المخلص!
وتفضلوا بقبول فائق تحيّاتي،
جان-لو شامو