Top

مستقبل نووي أكثر أماناً

تتحدث الدكتورة ليزلي ديوان عن تطوير الطاقة النووية المستدامة خلال مقابلة على الهواء مباشرة في برنامج الإثراء الشتوي ٢٠١٨.

في إطار فعاليات برنامج الإثراء الشتوي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ألقت العالمة الشابة الدكتورة ليزلي ديوان كلمة رئيسية تحدثت فيها عن استخدام تقنية نووية جديدة ومبتكرة لتطوير الجيل القادم من محطات الطاقة النووية المستدامة.

تحدثت الدكتورة ليزلي عن دور الطاقة النووية في تلبية الطلب العالمي المتزايد للطاقة، وكيف أن باستطاعتها تقديم جزء أساسيّ من الطاقة الكهربائية، وكيف أن العالم بحاجة للطاقة النووية والطاقة المتجددة معاً. حيث تقول: "نحن بحاجة إلى امتلاك مجموعة واسعة ومتنوعة من مصادر الطاقة إذا أردنا أن تكون شبكتنا قوية حقاً". 

جدير بالذكر أنّ الدكتورة ليزلي ديوان، هي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ترانزاتوميك، تخرجت من معهد ماساتشوستس للتقنية بدرجة دكتوراه في الهندسة النووية. وقد صنّفتها مجلة التايم من بين "30 شخصاً تحت عمر 30 يغيرون العالم"، ومجلة MIT Technology Review بوصفها "الشخصية المبتكرة تحت سنّ 35"، ومجلة فوربس في لائحة 30 شخصية مؤثرة في مجال الطاقة تحت سن ال 30.


الدكتورة ليزلي ديوان أثناء تسلمها هدية خاصة من فريق برامج الأثراء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

 ​
تدرس الدكتورة ليزلي إمكانية تطوير مفاعل نووي أنظف وأكثر أماناً وأقلّ تكلفةً ليحل محل النظم التقليدية ويساهم في تعزيز آفاق التقنية النووية. حيث تتميز المحطات الجديدة عن محطات الطاقة القديمة في استخدامها لنوعية وقود أفضل، مع تصاميم أكثر أماناً لمفاعلاتها، ونفايات نووية أقل بنسبة 50 بالمئة.


وتعتقد ديوان أن هناك سوقاً كبيرة للمفاعلات الأنظف والأكثر أمناً في البلدان سريعة النمو مثل المملكة العربية السعودية. وأضافت: "إن تصميمنا الجديد مثالي للبلدان التي تشهد حاجة متزايدة في الطلب على الطاقة الكهربائية".