بقلم ديفيد مورفي، أخبار كاوست

حصلت الباحثة العلمية عبلة كمون، التي تعمل في مختبر مركز الحساب الكمي، مؤخراً على جائزة أفضل محرر لرسائل الاتصالات اللاسلكية من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. ويُعدّ إنجاز كمون إنجازاً مهماً، إذ لا يتم سنوياً اختيار أكثر من خمسة محررين لهذه الجائزة، وذلك على مساهماتهم الهامة وخدماتهم الجليلة لرسائل الاتصالات اللاسلكية في المعهد. ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسائل تهدف إلى الإسراع في نشر الأفكار الأصلية المتطورة والمساهمات الهامة التي تأتي في الوقت المناسب في نظرية وتطبيقات الاتصالات اللاسلكية.

وقالت كمون التي تتركز اهتماماتها البحثية على نظرية المصفوفة العشوائية وتحليل أداء أنظمة الاتصالات اللاسلكية ومعالجة الإشارة والبيانات الضخمة وتعلم الآلة إن جائزتها تمثل اعترافاً بجهودها المتواصلة في ضمان عملية مراجعة قيمة وسريعة.

وأضافت: "انضممت إلى المجلس التحريري لرسائل الاتصالات اللاسلكية في أكتوبر 2015. وكانت مهمتي كمحررة تتمثل في المساعدة في مراجعة العملية عن طريق اختيار مراجعين خبراء لكل بحث علمي قبل اتخاذ القرار بالقبول أو الرفض استناداً إلى تقاريرهم وقراءتي الخاصة. وتأتي الجائزة اعترافاً بجهودي في ضمان سرعة وكفاءة عملية المراجعة. وأنا شديدة الاعتزاز بها لأنها أول تجربة لي كمحررة".

ومن جانبه، قال محمد سليم العلويني، زميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وأستاذ الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نيابة عن مجموعة الأبحاث في مختبر نظرية الاتصالات، إن كمون تستحق الجائزة عن جدارة.

وقال العلويني: "نتقدم إلى عبلة بخالص التمنيات، فقد وضعت معياراً للتميز. ونموذجها هو الأكثر إلهاماً لكافة أعضاء فريق مختبر نظرية الاتصالات".