التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
البروفيسور حسين حطيط، الأستاذ المساعد في مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول.
وفي هذا السياق، تقوم مجموعة بحثية متنوعة من جامعات ومنظمات وطنية مختلفة من داخل المملكة بدراسة جدوى عزل وتخزين الغازات الدفيئة (غازات الغلاف الجوي) في الهياكل الصخرية تحت سطح الأرض في المملكة العربية السعودية. حيث يقوم كلّ من البروفيسور حسين حطيط من مركز أبحاث علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وخريج جامعة الملك عبدالله الدكتور علي حمية، والدكتور نبيل أبو خطوة من وزارة الاقتصاد والتخطيط، والدكتور منتصر شيخ من جامعة الملك عبدالعزيز، بهذه الدراسة البحثية التعاونية تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية بهدف مساعدة المملكة في التصدي لتحديات تغير المناخ.
خريطة لمصادر ثاني أكسيد الكربون في المملكة وملخص لتقنيات العزل المثلى.
ويشرح البروفيسور حطيط أن مكتب الشؤون السعودية في جامعة الملك عبدالله قام في فبراير عام 2017 باستضافة فريق من وزارة الاقتصاد والتخطيط، لبحث فرص التعاون والاستفادة من نقاط القوة في علوم وهندسة البيئة وعلوم الأرض في الجامعة، وتم توسيع نطاق هذا التعاون لاحقاً ليشمل الدكتور محمد مفتي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وكان الهدف النهائي للمشروع البحثي المشترك هو دراسة جدوى تخزين ثاني أكسيد الكربون في التكوينات البركانية الواقعة في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية. ومن خلال هذا العمل عالج الفريق ثلاثة أهداف رئيسية:
وقال البروفيسور حسين حطيط: "نطمح من خلال هذا المشروع التعاوني إلى مساعدة الصناعات الكبرى مثل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه والبتروكيماويات على المساهمة في رؤية المملكة 2030 والالتزام ببنود اتفاق باريس مع الحفاظ في نفس الوقت على البيئة والموارد الطبيعية".
(من اليسار إلى اليمين): علي حمية، الحائز حديثاً على شهادة الدكتوراه في العلوم الكيميائية من جامعة الملك عبدالله، والبروفيسور حسين حطيط، الأستاذ المساعد في مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول.
ويقوم الفريق حالياً بالبحث عن مواقع مناسبة لتكون مكامن تخزين غاز ثاني أكسيد الكربون في الصخور النارية في منطقة الحقول البركانية (الحرات) بالقرب من المدينة المنورة، إضافة الى دراسة أحد مصادر غاز ثاني أكسيد الكربون في مصفاة في ينبع -وهو ما قد يوفر طريقه لتوسيع نطاق عملية تخزين كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وفي حين أن المشروع لا يزال في مراحله المبكرة، الا أن نتائجه على المدى البعيد واعدة جداً، وستساهم في توسيع آفاق فهمنا عن العمليات الجيولوجية والكيميائية والحرارية والميكانيكية في التشكيلات الجيولوجية تحت سطح الأرض. ولكن الأهم من ذلك، أن هذا العمل من قبل البروفيسور حطيط وفريقه في مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يضع الجامعة في قلب ريادة هذا النوع من الأبحاث على الصعيد العالمي والذي يعالج واحدة من أكبر التحديات البيئية للبشرية.