التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
- بقلم لولوه شلهوب, من أخبار جامعة الملك عبدالله
قام فريق من أربعة طلاب في مرحلة الماجستير من قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية(CEMSE) وقسم العلوم والهندسة الفيزيائية (PSE) بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهم صهيب عامر، فيصل الهندي، حمزة الأحمدي والبراء عسيري، ببناء شركة ناشئة تهدف إلى خدمة قطاع صناعة الألبان في المملكة. أطلق الطلاب على التقنية التي تعنى بمراقبة صحة الماشية اسم "أنظمة المها".
فاز الفريق مؤخراً بالجائزة الأولى في تحدي "ابتكر" منتدى أسبار الدولي الذي عقد في الرياض في شهر نوفمبر الماضي ممثلاً جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تلقى فيها الدعم والتدريب.
يقول صهيب عامر، طالب الهندسة الميكانيكية: "نحن نركز على التأثير الذي بإمكاننا تحقيقه من خلال الشركة الناشئة. يمكننا أن نحدث فرقاً من خلال خلق فرص عمل، كونها شركة التكنولوجيا. لدينا حل قابل للتطبيق على نطاق واسع ونملك إمكانية تصدير التقنية إلى الخارج، بالإضافة إلى العائد الاقتصادي الكبير الذي يمكن أن تساهم به الشركة الناشئة ".
أنظمة المها هي شركة تقنية سعودية نشأت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تجمع بين مجالي إنترنت الأشياء والرعاية الصحية للحيوانات. تقدم الشركة خدمات ترصد وتحلل البيانات الحيوية للماشية بهدف زيادة إنتاج وكفاءة مزارع الألبان. وهي تستخدم أحدث التقنيات في مجال الاستشعار والاتصال من أجل ضمان الرصد المستمر والفعال للقطيع.
من اليسار لليمين; صهيب عامر و فيصل الهندي وحمزة الأحمدي .
يسعى فريق أنظمة المها إلى بناء شراكات مع شركات الألبان والمزارع وتنفيذ المشروع على نطاق أوسع. ويعمل الفريق الآن في مزارع صغيرة على أن يتم العمل في مزارع أكبر في المرحلة القادمة.
يقول عامر: ""نحن نحاول أن نخدم السوق المحلية أولا، والحصول على موطئ قدم جيد ومن ثم توسيعها عالمياً. لدى المملكة صناعة مهنية متطورة".
بدأ الطلاب بتأسيس المشروع بعد أخذ دراسة مادة مع غوردون ماكونيل، رئيس مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، حول ريادة الأعمال والابتكار. في بداية الفصل الدراسي، أخذ الفريق أحد براءات الاختراع في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وفكر أعضاؤه في كيفية تسويقه. وقد وجد المؤسسون أفكارا تستحق تحقيقها كمشاريع ناشئة حقيقية على أرض الواقع وليس فقط كمشروع دراسي.
ويضيف عامر: "لعبت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية دوراً هاماً في التوجيه حيث قدمت المساعدة في تخطي العقبات التي واجهتنا، ولا سيما في بناء خطط الأعمال بالإضافة إلى بناء دائرة معارف من قبل العاملين في مركز الابتكار بالجامعة، لذلك كان من الأسهل بالنسبة لنا الوصول إلى العملاء مما لو كان علينا أن نبدأ خارج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ".
وينصح حمزة الأحمدي، طالب الهندسة الكهربائية الراغبين في تأسيس شركة ناشئة بخوض التجربة دون الإسراف في التفكير: "بمجرد أن تكون لديك فكرة قم بتحويلها إلى عمل على أرض الواقع. لا تنفق الكثير من الوقت في التفكير. اتخذ الإجراءات ثم راقب النتائج وتعلم من التجارب."