التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
التقى مسؤولون من الحكومة، والقطاع الصناعي، والأوساط الأكاديمية في ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام، عقدت في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للفترة من 10 -12 نوفمبر 2013 ، وكان عنوان ورشة العمل "زيادة تقنيات إنتاج الطحالب في المملكة العربية السعودية".
وتحدث معالي الوزير الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، وزير الزراعة في المملكة العربية السعودية، خلال كلمته الافتتاحية عن دور الطحالب في المملكة وعلاقتها بالصناعات الغذائية والدوائية. وأفاد أن الوزارة تعي الدور المهم والواعد للطحالب في ميدان الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية، ثم سلط الضوء على أهمية ورشة العمل، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً متزايدا في الجامعات السعودية بتقنيات إنتاج الطحالب. وقال معالي الدكتور بالغنيم " ومن المبادرات الجديرة بالذكر ما قامت به جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بما تملكه من قدرات علمية هائلة لتوجيه مجالات أبحاثها الرئيسة لدعم الأبحاث الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق الخطة الوطنية للأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية ".
وكان من بين الحضور شخصيات بارزة من شركات عالمية رائدة في التقنيات الحيوية لإنتاج الطحالب، والأكاديميين، ومنظمات التمويل، فضلاً عن مجموعة من الشركات في المملكة العربية السعودية. واستعرض المشاركون في الورشة أحدث المشاريع العلمية في هذا المجال، والوضع الاستثماري الحالي في هذا المجال في المنطقة، وآليات بناء وتعزيز الشراكات في مجال التقنيات الحيوية لإنتاج الطحالب، والرأي الدولي في هذا المجال في المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور جان-لو شامو، رئيس جامعة الملك عبدالله : " إن المملكة العربية السعودية بيئة خصبة لهذا النوع من ورشة العمل نظراً لموقعها المتميز وإحاطة مياه البحر لها من جانبين، إضافة لالتزام المملكة الكبير بالنهوض بالأمن الغذائي وتطوير تقنيات التقاط انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 الأمر الذي يدفع عجلة التقدم بصورة كبيرة في مجال التقنيات الحيوية لإنتاج الطحالب. ونحن في جامعة الملك عبدالله حريصون على إجراء البحوث الأساسية والتطبيقية المهمة ولعب دور فاعل في حل المشاكل وابتكار طرق ومنتجات جديدة تخدم المملكة".
و أشاد معالي الوزير بالغنيم بدور الجامعات السعودية في مجال تقنيات الطحالب. وأكد على الدور المهم لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجال الابحاث العلمية حيث قال : " لقد سررنا بتبني جامعة الملك عبدالله للأبحاث المتقدمة الخاصة بتقنيات إنتاج الطحالب كجزء من برنامجها العلمي الذي يهدف إلى التأثير إيجاباً على اقتصاد المملكة من خلال التطبيقات الصناعية المجدية تجارياً. ومما لا شك فيه أن الابحاث العلمية هي مفتاح النجاح وأن جامعة الملك عبدالله بما تملكه من قدرات كبيرة وشراكات مع الجهات ذات الصلة وتوفر الدعم المناسب، يجعلها في مكانة كبيرة لدفع المواهب وابتكار التقنيات الضرورية لمعالجة الثغرات المعرفية الحالية وتحقيق التطور في هذا المجال".