التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
تخرج أحمد الصالح من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عام ٢٠١٧ وحصل على درجة الماجستير في علوم وهندسة المواد. يعمل حالياً في شركة ثيرمو فيشر ساينتيفيك كمدير تطوير الأعمال. الصورة مجاملة لأحمد الصالح.
-بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
أحمد الصالح، الحائز على درجة الماجستير في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. يعمل حالياً لدى إحدى الشركات الكبرى التي تخدم البحث العلمي في كاوست بالدرجة الأولى وبقية الجامعات والمعاهد والشركات في المملكة العربية السعودية.
يشغل أحمد حالياً منصب مديراً لتطوير الأعمال في الشركة العالمية ثيرمو فيشر ساينتيفيك (Thermo Fisher Scientific) وممثلاً عاماً للشركة في المملكة العربية السعودية في مكتبها الرئيسي الذي يقع داخل الحرم الجامعي في كاوست، ويعتبر الصالح أول سعودي يعمل في الشركة العملاقة والممثلة بأكثر من سبعين ألف موظف. يذكر أن الشركة تعمل في مجال دعم وصناعة كل ماهو متعلق بالأبحاث العلمية.
تخرج أحمد الصالح من برنامج الطلبة الموهوبين في سنة ٢٠١٦ بدرجة البكالوريوس في تخصص علم وهندسة المواد من جامعة ولاية نورث كارولاينا العريقة بعد أربع سنوات قضاها في مدينة رالي.
ولأن أحمد شابٌ طموح، فقد إختار مواصلة تعليمه والإلتحاق بإحدى برامج الدراسات العليا، فاختار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للحصول على درجة الماجستير في تخصص هندسة وعلوم المواد، والتي تخرج منها في العام 2017.
وأشار الصالح إلى "أن اختياره لبرنامج الجامعة يعود إلى ثقتة التامة بما سيقدمه له البرنامج من أدوات للنجاح والتطوير الدائم، كما أن رسالته وأهدافه تتوافق مع تطلعاته وآماله، والأهم من ذلك هي العقول المبدعة والمتميزه والمفعمة بالحيوية من الشباب السعودي الذي يحيطونك في رحلتك الدراسية"
وقدم الصالح نصيحته لزملائه من الطلبة الحاليين والمستجدين "بالإنخراط في التجارب المختلفة والمتنوعة سواء على المستوى الأكاديمي أو الوظيفي أو الميداني للتعرف على قدراتهم الشخصية وتنمية مهاراتهم الإجتماعية. فالمرحلة الحالية هي مرحلة التجارب و الاستكشاف، فلا تخشون الفشل فهو مقبول! فالنهوض منه و التطوير المستمر سر من أسرار النجاح.
ويختتم أحمد حديثه بقوله "أن العلم يتطور والحياة تمشي سريعاً، وموقفي أن اتقدم معهما لأربط بين العلم والواقع الحاضر وبين المستقبل، فكما أحب العلم ، فأنا مهتم بالاقتصاد والحضارة و بتطوير المجتمعات ولهذا السبب أنا دائماً شغوف بتلك العلوم التي لها تطبيقات واقعية يمكن الاستفادة منها".