التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
يعمل أنجل غارسيا إسبارزا، الحاصل على درجة الماجستير في علوم وهندسة البيئة عام 2011 ودرجة الدكتوراه في علوم الكيمياء عام 2016 من كاوست، كزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد. الصورة تقدمة أنجل غارسيا إسبارزا.
أكمل أنجل غارسيا إسبارزا كلاً من درجة الماجستير في علوم وهندسة البيئة عام 2011 ودرجة الدكتوراه في علوم الكيمياء عام 2016 في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تحت إشراف البروفيسور كازوهيرو تاكانابي.
ويعمل غارسيا إسبارزا حالياً كزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد في مختبر التسريع الوطني (SLAC). من خلال عمله هناك، استطاع إسبارزا العمل في مختبر (Linac Coherent Light Source)، الذي يعتبر أول منشأة ليزر إلكترونية خالية من الأشعة السينية في العالم، والقادر على التقاط صور للذرات والجزيئات أثناء عملها في المواد والكائنات الحية. وفي المختبر، يجري غارسيا تجاربه عن العمليات الأساسية السريعة للغاية، التي تحدث في المرحلة المبكرة من تفاعل فصل الماء لإنتاج وقود الهيدروجين الشمسي.
الخريج أنجل غارسيا إسبارزا (الأول في الصف العلوي من ناحية اليسار) هو من دفعة الطلبة المؤسسين في كاوست لعام 2009. صورة من الأرشيف.
ويهدف غارسيا إسبارزا من خلال أبحاثه في هذا المجال، الى إيجاد مصدر للطاقة المستدامة والحد من انبعاثات الكربون. ويظهر ذلك من خلال أحد مشاريعه البحثية الحالية، التي تقوم على تحويل غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون إلى غاز التصنيع (خليط من الهيدروجين وأول أكسيد الكربون)، الشائع استخدامه في صناعة الوقود والمواد الكيميائية على نطاق واسع.
وفي هذا السياق، يقول غارسيا إسبارزا:" أنا من دفعة الطلبة المؤسسين في كاوست، وتخرجت من برنامج هندسة الميكاترونيك من جامعة دي مونتيري للتقنية (Tecnologico de Monterrey) في المكسيك. ثم أتيحت لي الفرصة للدراسة لمدة فصل دراسي في الخارج في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة. وقد شجعني المرشدون في كاوست على التوسع في مجال عملي وحضور أي محاضرات مثيرة للاهتمام. وفي مانشستر، درست مواضيع مختلفة في العلوم البيئية والطاقة المستدامة، وفي أول يوم لي في كاوست قررت تغيير مسار حياتي المهنية نحو الطاقة المستدامة".
ويتحدث غارسيا إسبارزا عن ميزة متابعة الدراسات العليا في كاوست، ويقول :" بعد أن أجريت أبحاث كثيرة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، أدرك اليوم أن كاوست هي أنسب مكان لتحدي الذات والعمل بجد والخوض في أبحاث وأفكار جديدة وتحقيقها"