تقول العمري: "إن عملي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو فرصة رائعة تتيح لي القيام بشيء استثنائي يمنحني القدرة على الوصول إلى الموارد العلمية والدعم والشبكات المهنية لتحقيق أهداف مسيرتي المهنية."

يتم تقديم منحة زمالة ابن خلدون للنساء السعوديات العالمات والمهندسات من المملكة العربية السعودية الحاصلات على درجة الدكتوراه وقد أظهروا مستوى عال من الإنجاز. يقضي الزملاء عاماً في إجراء الأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع منظماتهم المحلية والجامعات المحلية الأخرى بدعم من شركة أرامكو السعودية.

وتضيف العمري: "لقد أتاحت لي الزمالة الفرصة لبناء شبكة من الأقران في المجال العلمي والمهني، فضلاً عن بناء دائرة اجتماعية للأنشطة غير العملية".

خلال زيارة ولي عهد الأمير محمد بن سلمان إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مارس 2018، تم ترشيح العمري للمشاركة في الدورة الثانية من منتدى "الابتكار لتأثير فعال" الذي نظمته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

وقال العمري: "لقد كانت فرصة عظيمة سمحت لنا بإلقاء بعض الضوء على قدراتنا كعلماء سعوديات والتعرف علينا كمحفز للتغيير يساعدنا على تحقيق الحياة في رؤية السعودية 2030".

تخرجت العمري من قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بالجامعة (PSE) في نهاية عام 2016 وأجرت بحثها في مختبر توليف البوليمرات في مركز الحفز الكيميائي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية  (KCC)تحت إشراف البروفيسور نيكوس هادجيريستريديس.

تعتقد العمري أن شهادة الدكتوراه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية سمحت لها بالحصول على أساس متين في الكيمياء وعلوم البوليمرات وعلوم المواد.

وقالت إن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وفرت لها "بيئة ممتازة" حيث يمكن للمرء "الغوص بحُرِّية فيما لم يتم اكتشافه بعد من أبحاث المواد الجديدة وفي الوقت ذاته، تصور التوجّه المستقبلي لتطبيقها."

وأضافت: "كانت رحلتي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مجزية للغاية حيث سمحت لي بالحصول على وظيفة في شركة أرامكو السعودية، كما حصلت على زمالة ما بعد الدكتوراه لمدة عام في واحدة من أعرق الجامعات في العالم - معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. لقد سمحت لي بمتابعة البحث المؤثر الذي يعالج تحديات كبيرة للمملكة والعالم. إن خبرتي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية زودتني بمعرفة وتدريب ممتازين في تصنيع وتركيب المواد البوليميرية وتوصيفها، مما عزز من قدراتي في مجال عملي."

تهدف زمالات ابن خلدون لغرض لإنشاء جيل جديد من لعالمات سعوديات متقلدات لأدوار قيادية في مجالاتهن عند العودة. تشمل هذه الزمالة التدريب والإرشاد وفرص التواصل الأخرى لربط العالمات السعوديات بالأساتذة والعلماء والمدراء والموجهين الذين هم جميعًا قادة عظماء في مجالاتهم.

تسمح زمالة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعمري بالحضور المنتظم للاجتماعات والمناسبات مع الأساتذة والمديرين التنفيذيين ومديري بعض المنظمات الرائدة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفرد.

للطلبة المتوقع انضمامهم لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مستقبلًا تمثل رحلة العمري دليلاً على الفائدة التي تعود على الباحثين الشباب جرّاء انضمامهم للدراسة فيها.

تضيف العمري: "يمكن للطلبة الحصول على العديد من الفوائد من تجاربهم في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بما في ذلك فرصة اكتساب المهارات والمعرفة التي توفر التدريب المهني والنمو الفكري الناجح."