التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حسن آل إسماعيل أثناء القائه كلمة الخريجين في حفل تخرج الجامعة عام ٢٠١٣. صورة من الأرشيف.
بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
يعمل حسن محمد آل إسماعيل، حالياً قائداً لفريق نمذجة سرعة الموجات الإهتزازية للبيانات ثنائيّة الأبعاد في الطبقات القريبة من سطح الأرض في شركة أرامكو السعودية. وكان آل إسماعيل قد تخرّج من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في العام 2014، بدرجة الماجستير في علوم وهندسة الأرض. كما يدرس حالياً آل إسماعيل بنظامٍ جزئي، ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هونج كونج للعلوم والتقنية.
وبالعودة للوراء قليلاً، تخرج حسن من مرحلة البكالريوس في تخصص الجيولوجيا والجيوفيزياء من جامعة ويسكونسون - ماديسون في الولايات المتّحدة الأمريكية. وبعد سنتين من العمل في شركة أرامكو، أتيحت له فرصة الإبتعاث من قبل الشركة لمواصلة دراساته العليا في كاوست.
الخريج حسن آل إسماعيل (يساراً) مع البروفيسور فاليريو أورلاندو (في الوسط) والبروفيسور برايان موران، عميد شؤون الدراسات العليا في الجامعة، بعد عرضه التقديمي الخاص في برنامج الإثراء الشتوي في كاوست لعام 2019. الصورة بعدسة سارة منشي.
يقول حسن في حديثه عن كاوست: "الفترة التي قضيتها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كانت من أفضل الفترات في حياتي الأكاديمية. فعلى الصّعيد الأكاديمي، درست أحدث التطورات في مجال الجيوفيزياء على أيدي نخبة من الأساتذة والباحثين في هذا المجال، وأتيحت لي فرصة المشاركة في العمل على أحد الأبحاث الجديدة في مجال التصوير السيزمي. أمّا على المستوى الشخصي، فقد أصبح لديّ أصدقاء من جميع أنحاء العالم، وإختلاطي مع هذه الثقافات المتنوعة أثرى تجربتي وجعلها مميزة. وأتاح لي العديد من الفرص القيّمة للتعلّم في غير مجال دراستي، وللمشاركة في شتى الأنشطة غير المنهجية".
يعمل الخريج حسن محمد آل إسماعيل، حالياً في شركة أرامكو السعودية، حيث تم اختياره عضواً في المجلس الاستشاري للقادة الشباب في الشركة في دورته الرابعة. المصدر: حسن آل إسماعيل.
ويضيف آل إسماعيل: "كانت استفادتي من الوقت الذي قضيته في كاوست كبيرة بلا شكّ. إذ أصبحت نظرتي أكثر عمقاً وإدراكي أكثر اتّساعاً للتقنيات المستخدمة في مجال معالجة البيانات الجيوفيزيائيّة. وأصبحت ملمّاً بأحدث التطورات في هذا المجال وقادراً على طرح أفكار جديدة وجريئة للتطوير من التقنيات المستخدمة حاليّاً. وبشكل عام، صقلت تجربتي في كاوست شخصيتي في أكثر من ناحية ، وأهّلتني للمنافسة على مستويات أعلى. ففي عام 2015، تمّ اختياري عضواً في المجلس الاستشاري للقادة الشباب في شركة أرامكو في دورته الرابعة، وهو فريق مكوّن من 16 موظّفاً من مختلف إدارات الشركة يعملون على تقديم مقترحات متعلقة بالجوانب الاستراتيجية للشركة".
وفي نهاية حديثه نصح آل إسماعيل طلبة كاوست الحاليين والجدد، وحثهم على الإستفادة من كل دقيقة من وقتهم كطلبة في الجامعة، سواءً على المستوى الأكاديمي أو الشخصي، معتبراً "إنها تجربة فريدة لن تتكرّر".