التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
تتابع مرام المالكي،الحاصلة على درجة الماجستير في علوم الكيمياء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عام 2017، دراستها العليا للحصول على درجة الدكتوراة من مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في كاوست. صورة من الأرشيف.
-بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
تخرجت مرام المالكي، من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بدرجة الماجستير في تخصص علوم الكيمياء في العام 2017. ولم يتوقف طموحها عند هذا الحد، فقررت مواصلة دراستها بعد انتهائها من الماجستير في مركز أبحاث الاحتراق النظيف، والتحقت بمركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في كاوست للحصول على درجة الدكتوراة.
وتقول المالكي: " انا مهتمة جدا في تطوير طريقة استهلاكنا للطاقة. وبناء على ذلك، التحقت أولا بمركز أبحاث الاحتراق النظيف في كاوست للحصول على الماجستير، وحاليا أتابع دراستي في مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة لدرجة الدكتوراة، بهدف بناء مستقبل يعتمد الاستخدام الذكي لمصادر الطاقة ويحفظها للأجيال القادمة".
مرام المالكي، طالبة الدكتوراة وخريجة الماجستير في علوم الكيمياء من كاوست عام 2017، خلال مشاركتها في أحد معارض التوظيف التي أقيمت مؤخراً في حرم الجامعة. صورة من الأرشيف.
وتضيف المالكي: " بعد تخرجي من مرحلة البكالوريوس من جامعة الباحة، اخترت كاوست لإمتيازها عن باقي جامعات العالم بإحتضانها طلبة من ثقافات مختلفة وأصحاب أفكار متنوعة ورائعة، إضافة الى مستوى الأبحاث المميز الذي تقدمه الجامعة. وبالفعل لم يخب ظني أبداً، فقد كانت فترة دراستي في كاوست مميزة ومليئة بتحديات تعلمت منها الكثير. إذ أضافت فترة الماجستير التي قضيتها في كاوسيت الكثير إلي شخصيًا، ووسعت معرفتي في مجالات العلوم المتنوعة والأبحاث الفريدة، وفرت تجربة مميزة مع اشخاص مميزين، تعلمت الكثير بالعمل معهم".
وقدمت مرام نصيحة للطلبة الحاليين بأن يعملوا بجد، ويرتكبوا الكثير من الأخطاء إذ أنها أفضل طريقة للتعلم، بالإضافة إلى التعرف على أشخاص جدد من مجالات مختلفة، وشقّ طرقهم الخاصة بأنفسهم وبأسلوبهم الخاص.
واختتمت مرام، قائلة: " أود أن أشكر كل أصدقائي الرائعين في مركز أبحاث الاحتراق النظيف: بسببكم كانت رحلة الماجستير مميزة ورائعة. سأستمر بالعمل مستعينةً بما تعلمته منكم، لنصنع جميعنا مستقبلاً مشرقاً للعالم".
