التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
أشارت ميادة الهاشم (ماجستير الهندسة الميكانيكية ٢٠١٦) إلى أن خبرتها في جامعة الملك عبدالله منحتها الأدوات اللازمة للنجاح في منصبها في شركة أرامكو السعودية في الظهران.
عندما تخرجت ميادة الهاشم (ماجستير الهندسة الميكانيكية 2016) من المدرسة الثانوية، تلقت عدد من المنح الدراسية لمتابعة دراستها خارج المملكة العربية السعودية. ومع ذلك اختارت برنامج جامعة الملك عبدالله لرعاية الطلبة الموهوبين (KGSP)، الذي حصلت من خلاله على درجة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا عام 2015، قبل متابعة دراستها العليا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
تعمل ميادة حالياً مهندسةً في قسم دعم التنقيب والإنتاج في شكرة أرامكو السعودية تحت إشراف إدارة الإنتاج وتطوير المرافق في الظهران. وأشارت الهاشم إلى أنها تحظى بوضع جيد يتيح لها النجاح في عملها الجديد، بفضل خبرتها في كاوست.
وتقول الهاشم: "الأمر الرائع في طلبة وخريجي كاوست، هو أنهم يحملون معهم السمعة الممتازة للجامعة أينما ذهبوا. فخريجو كاوست يحظون بوجود قوي في أرامكو، وقد أظهروا قدرات فنية ومهنية مميزة، مما يمهد الطريق لتعيينات جديدة مقبلة من خريجي كاوست". وأضافت:"حين انضممت إلى أرامكو، كان لدى زملائي في القسم انطباع قوي بأنني سأكون مجتهدة في عملي، الأمر الذي شجعني أكثر ودفعني كي أحقق طموحاتي وأن أتجاوز توقعاتهم".
وقالت: "تساعدك كاوست على التواصل مع الطلبة والباحثين من ذوي الكفاءات العالية وإجراء الأبحاث في مختبرات متقدمة للغاية. ويلتحق الطلبة من شتى أنحاء العالم بكاوست، وينضم بعضهم للحصول على تدريب داخلي لاستخدام مختبر معين أو جهاز محدّد لإكمال بحثهم".
تأمل الهاشم في أن يحظى جميع من يدرسون في الجامعة بتجربة إيجابية كالتي مرّت بها شخصياً، وتختم قائلةً: "تتمتع كاوست بثقافة فريدة لا توجد في أي مكان آخر في العالم. وللإستفادة القصوى منها، يحتاج المرء إلى تنويع معارفه وتجربة أشياء جديدة. ففي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، يمكن للمرء اختيار خبراته".