التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
يشغل الدكتور محمد عبدالرحمن النمازي (خريج دفعة ٢٠١٧) حالياً منصب مدير عام بالنيابة ومديراً لإدارة الأبحاث والاستشارات في معهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل (DTRI).
بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
تخرج الدكتور محمد عبدالرحمن النمازي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بدرجة الدكتوراه في تخصص هندسة وعلوم البيئة في العام 2017. ويعمل النمازي حالياً في معهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، كمديراً عاماً للمعهد بالنيابة ومديراً لإدارة الأبحاث والاستشارات.
وبالحديث عن دراساته العليا، يقول الدكتور النمازي: "عندما بدأت التفكير في دراسة الدكتوراه، لم أفكر بكاوست كخيار، وإنما كنت أنوي الالتحاق بجامعة أجنبية بعد أن حصلت على قبول من إحدى الجامعات التي تقدمت بالطلب إليها. غير أن وجهتي تغيرت بعد أن علمت عن اتفاقية التعاون البحثي التي وقعتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مع كاوست ممثلة بمعهد الابحاث وتقنيات التحلية ومركز تحلية وإعادة استخدام المياه (WDRC) في الجامعة. وأخذت بنصيحة أحد الزملاء ووجدت كاوست الخيار الأفضل لي مقارنة بالجامعة الأجنبية التي كنت أنوي الالتحاق بها".
"فجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تتفوق على كثير من الجامعات المحلية والعالمية ذات التاريخ العريق، لكونها تحتوي على كل ما يحتاج إليه طالب الدراسات العليا من البيئة المشجعة والبنية التحتية المناسبة، بالإضافة إلى هيئة تدريس من أساتذة وباحثين متميزين على مستوى العالم".
وأشار الدكتور النمازي إلى أن دراسته في كاوست كانت مليئة بالمعرفة وكان لها الأثر الواضح في توسيع مداركه البحثية، إذ شكلت حلقة وصل ومنصة للالتقاء بالكثير من الباحثين العالميين من خلال برامجها الدورية والمؤتمرات وبرامج الإثراء الصيفي والشتوي.
ويضيف: "إلتحقت بكاوست أتياً من القطاع الصناعي (مؤسسة التحلية) وكانت خبرتي في المشاريع البحثية التطبيقية، ولكني كنت بحاجة إلى توسيع معرفتي الأساسية للأبحاث (Basic research skills)، ودائرة تواصلي مع الباحثين العالميين في مجالي البحثي (Networking). وهذا ما قدمته لي الجامعة فضلاً عن التعاون البحثي الوثيق بين كاوست ومعهد الأبحاث في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة".
وأوضح الدكتور النمازي أن الأبحاث المستقبلية في مجال تحلية المياه المالحة في المملكة تتجه نحو استبدال التقنيات الحالية التي تستهلك كميات عالية من الطاقة بأخرى ذات استهلاك أقل وأكثر مستدامة بيئياً، مثل التقنيات الهجينة والتقنيات المعتمدة على الطاقة المتجددة.
ويعتبر الدكتور النمازي أن كل إنسان قد يواجه الكثير من التحديات في مستقبله الدراسي أو المهني، فهذه التحديات هي التي تصنع الفرق الجوهري في حياته وتجعله أكثر قوة وإصرارا لتحقيق النجاح.