Top

أخبار الطلبة: رونيل سكات

أكمل رونيل سيكات، خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، درجتي الماجستير في ٢٠١٠ والدكتوراه في ٢٠١٥ في الجامعة. ومن ثم تابع زمالة ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد، قبل أن يعود مجدداً إلى كاوست للعمل عالم أبحاث. مصدر صورة: كاوست.

بقلم تانيا بيترسون، أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

 

في ظل النمو المتواصل لحجم البيانات وتعقيداتها، التي تجمع في جميع أنحاء العالم نمواً ملحوظاً، لا بد من سبل جديدة لاستكشاف وتصوير هذه البيانات. لقد تجاوز المجتمع حالياً إستخدامات الحاسوب المكتبي التقليدي، بفضل أدوات جديدة كالواقع المعزز والافتراضي في طليعة تصوير وتحليل البيانات الغامرة.

يتصدر رونيل سيكات، خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، هذا التقدم التقني. ويذكر أن سيكات حصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية من الجامعة في (2010)، وتابع بعد ذلك ليكمل الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي فيها في (2015). وطور أثناء دراسته في الجامعة تمثيلات جديدة وتقنيات تصوير لمجموعات البيانات الضخمة جداً، ثنائية الأبعاد (الصور) وثلاثية الأبعاد (أكداس الصور والبيانات الحجمية).

وبعد أن أكمل درجة الدكتوراه، انتقل إلى جامعة هارفارد كباحث ما بعد الدكتوراه لاستكشاف تقنيات جديدة وتطوير أدوات الموارد المفتوحة، التي تستفيد من هذه التقنية الجديدة. وفي مطلع 2019، عاد سيكات إلى كاوست كعالم أبحاث في مركز الحوسبة المرئية.

يعمل رونيل سيكات، خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (ماجستير 2010، دكتوراه 2016)، حالياً باستخدام تقنيات متطورة في مجال الواقع المعزز والافتراضي. مصدر الصورة: شترستوك.

 

وأشار سكات إلى أن "تطوير عمليات التصوير الغامرة، حافل بالتحديات لأنه يتطلب خبرات في مجالات عديدة كالبرمجة وتصوير البيانات، والتفاعل بين الإنسان والحاسب الآلي، والرسوم البيانية الحاسوبية، على سبيل المثال لا الحصر".

عمل سيكات مع التكنولوجيا الحديثة في مجال الواقع الافتراضي والمعزز، ومنها (HoloLens) من مايكروسوفت وأجهزة الواقع المختلط، وهي بصورة أساسية حواسب آلية، تركب على الرأس وتعرض محتوى افتراضياً ثلاثي الأبعاد تماماً (واقع افتراضي)، أو إحلال هذا المحتوى في العالم الواقعي ومزجه معه (واقع معزز). ومن شأن هذا أن يغير طريقة تفاعلنا مع العالم من حولنا.

طور سيكات مؤخراً أداة تدعى (DXR) تسهل إنشاء الرسومات الغامرة وإعداد نماذجها الأولية بسرعة. وتهدف (DXR) إلى تمكين الباحثين من استكشاف ودراسة الرسومات الغامرة الجديدة بسهولة، وتيسير عمل المبرمجين المبتدئين في تصوير بياناتهم في الواقع المعزز/ الافتراضي.

 

لقد بدأت المهارات التي تعلمها سيكات لتطوير (DXR) في كاوست، مما أمن نقطة الانطلاق إلى الواقع المعزز/ الافتراضي.

وقال سيكات: "لقد منحتني فرصة العمل مع بعض أفضل العقول في الأوساط الأكاديمية، والتواصل والتعلم من مجموعات ومختبرات أخرى في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الثقة لإجراء الأبحاث بمستوى عالي يضاهي وينافس أفضل الجامعات في العالم".