التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
تخرج وائل بامهير من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عام ٢٠١٠ بدرجة ماجستير في الهندسة الكهربائية. الصورة مقدّمه من وائل بامهير .
-بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
وائل خالد بامهير، إبن مدينة جدة عروس البحر الأحمر، متزوجٌ وأبٌ لطفلتين (روز وأسيل) يعمل حالياً كرئيساً تنفيذياً لشركة "تقنية" للطاقة وهي إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية والإستثمار التقني المملوكة لصندوق الإستثمارات العامة.
تخرج المهندس وائل من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدرجة الماجستير في الهندسة الكهربائية (تقنية النانو) في العام ٢٠١٠ وهو العام الذي تخرجت منه أول دفعةٍ من طلاب كاوست.
وبالعودة إلى الوراء قليلاً، يقول المهندس وائل أنه قبل إلتحاقه بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الطبية من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وخلال فترة التطبيق العملي له في مرحلة البكالوريوس في العام ٢٠٠٨ بدء ظهور إسم جامعة الملك عبدالله لأول مرة، وفي ذلك الوقت لم تكن الجامعة قد شيدت بعد، مما أثار فضوله للبحث والتقصي والإطلاع على أهداف وخطط عمل كاوست حيث بدا له بأنها ستكون بداية لعهد علمي جديد في المملكة ومن خلال هذه المعطيات وجد أنها البيئة المناسبة للمضي قدماً وللتطور على المستويين العلمي والشخصي وهو ما ألهمه ليكون جزءً من بداية هذا التاريخ.
وائل خالد بامهير (الأول من اليمين)، خريج ماجستير 2010 في الهندسة الكهربائية – تخصص نانوتكنولوجي، خلال حديثه مع معالي المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية (الثاني من اليسار) في إحدى المناسبات. الصورة تقدمة وائل بامهير.
ويضيف المهندس بامهير" بأن نشأته في بيت مكافح جعلته يهتم كثيراً بالإطلاع والتعلم حيث كان والداه قدوة له في العلم وحُسْنِ السيرةِ والخُلُقْ وسعيا بشكلٍ كبير لتأمينِ وتهيئةِ جميع الظروف التي تساعده على الدراسة، وهو الأمر الذي جعل منه قادراً على مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات، و زَرَعَ في داخلهِ روح الإصرار والتحدي مما ننتج عنه رغبةً جامحة في التفوق دائماً والوقوف عند أي سقوط. وعدم التراجع و رفض الهزائم التي قد تواجهه مستقبلاً سواءً في مجاله الدراسي أو في حياته العملية".
وبالحديث عن ذكرياته الجامعية وماذا اضافت له جامعة الملك عبدالله، يقول المهندس وائل أن تجربته في كاوست كانت فريدةً من نوعها، فإذا نظرنا إلى الجانب الأكاديمي فلا يوجد خلاف على ذلك سواء من الناحية البشرية أو الأدوات المتوفرة بالإضافة إلى الجانب المهني والإحترافية بالإضافة إلى الجدية في العمل من خلال التجارب والخبرات اليومية التي يكتسبها الطالب وهي ماتنعكس بشكل واضح على طلاب كاوست وخريجيها، فكثيراً ما نرى ونسمع عن خريجي الجامعة يحققون العديد من الإنجازات والمكتسبات في عدة مسارات.
في العام 2010، كانت نقطة التحول، فبعد تخرج المهندس بامهير من جامعة الملك عبدالله إنضم إلى مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في مراحلها الأولى كباحثٍ في مجال علم الطاقة، تحت قسم الأبحاث والتطوير والابتكار. ليشارك في تطوير البنية التحتية لهذا البرنامج الوطني الجديد بما في ذلك (الاستراتيجية الوطنية، وسلسلة القيمة، والمحتوى المحلي، والبحث والتطوير، وتطوير التكنولوجيا وبناء القدرات البشرية). ومن ناحية أخرى، كان مسؤولاً عن أحد البرامج الرئيسية في المنظمة ، أطلس الطاقة المتجددة".
بعدها بأعوام وتحديداً في 2015، إنضم المهندس وائل إلى شركة "تقنية" للطاقة كأول موظف بعد الرئيس التنفيذي. في منصب "مديراً لتطوير الأعمال" وكان دوره هو تطوير وحدة الأعمال في الشركة وإدارة التقييم وتنفيذ الشراكة والمشروعات وفرص الإستثمار بالإضافة إلى عمليات الإستحواذ المرتبطة بأعمال الطاقة الشمسية من أجل زيادة الميزة التنافسية للشركة.
ويضيف المهندس بامهير بأن أهم مرحلة له في حياته العملية هي عندما كان قائداً لمشروعَ تطوير أول محطةٍ للطاقة الشمسية المستقلة في المملكة، "محطة ليلى" (50 ميجاواط) بأقل تعرفة عالمية في ذلك الوقت. حيث يعد الإهتمام بمشاريع الطاقة اليوم من الإهتمامات الرئيسية ذات الأولوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية في رؤية 2030 نحو بناء قطاع إقتصادي مستدام من خلال التطوير والإستثمار في تقنيات الطاقة وطرقها الحديثة.
وفي نهاية حديثه وجه المهندس وائل شكره لمنسوبي الجامعة على إتاحة الفرصة له ليكون جزءً من هذا الصرح الكبير، ووجه نصيحته للطلاب الحاليين بأن النجاح هو هدفٌ لمعظم الذين يسعون يومياً لتغيير حياتهم وتحسين مواقعهم في حياتهم العملية، فالجامعة تعد أولى خطوات العمل الحقيقي فهي تساعدك على فهم الأدوات الصحيحة للنجاح فلا يزال هناك الكثير لتتعلمه. مثل "الإنضباط، الإلتزام، التفاني والمثابرة، الإستمرار في التعلم والأحلام الكبيرة" والتي تعد هي أهم المفاتيح التي يجب التحلي بها خلال هذه المراحل". متمنياً التوفيق لجميع الطلاب والطالبات الحاليين في كاوست.