التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
المخترعة الكندية الشابة آن ماكوسينسكي تتحدث عن التوازن بين العلوم والفنون.
وخلال كلمتها الرئيسية في برنامج الإثراء في الخريف لعام 2017 قالت آن التي تبلغ من العمر 20 سنة وتدرس في السنة الثالثة في جامعة بريتيش كولومبيا: "لم أكن أمتلك ألعاباً كثيرة في طفولتي، بل أن أول لعبة حصلت عليها كانت في الواقع صندوق من الترانزستورات". وكانت أولى تجاربها على لوح بلتييه عبارة عن مشروع في مادة العلوم للصف السابع. واستلهمت آن فكرة تطوير مصباحها عندما علمت أن صديقتها التي كانت من نفس القرية في الفلبين أخفقت في دراستها لأنها لا تستطيع الدراسة ليلاً بسبب أن عائلتها لا تستطيع تحمل فواتير الكهرباء.
وتقول آن ماكوسينسكي إن لديها اعتقاداً راسخاً بأن النجاح والتقدم لا يتأتى إلا بوجود توازن بين العلم والفن والتي وصفته بستيم (STEAM): العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات. وأشارت إلى أن الكثير من عظماء العلماء كانوا أيضاً فنانين متميزين، مضيفة أن العالم ألبرت أينشتاين كان عالم رياضيات عظيم وفي نفس الوقت كان عازف كمان موهوب. وكان هو – أينشتاين-ينظر الى الموسيقار موزارت على أنه فيزيائي موسيقي. كما أن العالم الكبير والمخترع ليوناردو دا فينشي كان أيضا فناناً تشكيلياً مبدعاً. وتحاول آن أن تطبق هذا التوازن في حياتها الخاصة من خلال استكشاف الجانب الإبداعي لديها كطالبة في مجال الأدب الإنجليزي في حين تواصل شغفها للعلوم من خلال تطوير براءات اختراعاتها. وكان من آخر ابتكاراتها إي درينك (eDrink)، الذي يستخدم الحرارة من كوب القهوة لشحن الهاتف الشخصي.
واختتمت آن كلمتها بتأكيدها على أهمية مواصلة الحياة المهنية حتى أثناء الدراسة، فتقول: "كونك طالباً في الجامعة لا يعني أنك لا تستطيع أن تبدأ العمل في حياتك المهنية خارجها، يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك بكثير فيما لديك من الوقت. ولديكم هنا في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مرافق ومختبرات باهرة، لذا أشجعكم على الاستفادة من ذلك من خلال استكشاف العلوم وإطلاق العنان لأفكاركم وإبداعاتكم."