التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
مارك كرويل، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
تم تعيين مارك كرويل في منصب نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في شهر يوليو الماضي لما يتمتع به من خبرة تتجاوز 25 سنة كقائد للابتكار الأكاديمي وتطوير الأعمال. وكان كوريل قبل انضمامه إلى جامعة الملك عبدالله يشغل منصب المدير التنفيذي المؤسس لقسم لابتكار (UVa) في جامعة فيرجينيا.
ومن المحطات المهمة في تاريخ كوريل المهني هو شهادته أمام الكونغرس الأمريكي ولمرتين متتاليتين (2010 و2011) على أهمية تمويل الابتكار. كما تمت استشارته بشكل موسع من قبل منظمات كالبنك الدولي ومكتبة لوس ألاموس الوطنية ومنظمة الصناعة التقنية الحيوية، بالإضافة إلى المصنعين والباحثين الدوائيين في أمريكا وغيرها.
وقال مارك كرويل: "الجميع في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يتعاونون ويبتكرون ويتطورون. ولدينا بيئة متميزة تدعم ثقافة الإبداع بحيث ستجعل من الجامعة وجهةً عالمية، وأنا أتطلع لأن أكون جزءاً من رحلة الجامعة لتحقيق ذلك. وما أدهشني حيال جامعة الملك عبدالله هو الثقافة والإبداع المنتشر في حرم الجامعة. وأنا أجد أن جامعة الملك عبدالله في طليعة المؤسسات العلمية التي تتبنى نموذج الابتكارات الجديدة وأتمنى أن أقود قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في الارتقاء بهذه المؤسسة للمساهمة في رؤية الرئيس شامو لجامعة الملك عبدالله كوجهة ومقصد للعلماء والباحثين المتميزين في العالم".
ويرى كرويل أن قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية يلعب دوراً حيوياً في تحقيق هذا الهدف من خلال تقديمه لمجموعة كبيرة من برامج الابتكار والتنمية الاقتصادية والمرتبطة بشكل استراتيجي مع بعضها البعض. ويضيف: "إن برامج مدينة الأبحاث والتقنية، والتعاون الصناعي، ونقل التقنية، وصندوق الابتكار ومركز ريادة الاعمال في الجامعة تساهم في إيصال أبحاثنا وتقنياتنا إلى العالم".
كما تتيح هذه البرامج التواصل بين الصناع وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث استقطبت شركاء أساسيين في المجال الصناعي مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة أرامكو السعودية وغيرها. ويقول بابلو كاراسكو زانيني، موظف في مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة أرامكو في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "تضم جامعة الملك عبدالله علماء وأكاديميين متميزين، ومرافق ومنشآت بمستوى عالمي، ومجتمع فريد وشركاء حيويين يعملون على الارتقاء بالأبحاث والابتكارات".
وأثنى كرويل على رؤية الرئيس شامو في دعم مواهب الجامعة والارتقاء بالابتكار داخل الحرم الجامعي وقال: "أود البناء على هذه الرؤية عبر إنشاء وجهة يمكن للناس فيها الاتصال والتعاون وإنشاء ثقافة للابتكار وتسويقها".