التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
استضاف مركز أبحاث الحفز الكيميائي (KCC) المؤتمر البحثي لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بعنوان : "ادارة الحفز الكيميائي للكربون والهيدروجين " الذي عقد في الحرم الجامعي خلال الفترة ١- ٤ فبراير ٢٠١٥.
حضر المؤتمر الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مدى تقدم أبحاث الحفز الكيميائي، وهو المجال الذي يتصدر الاهتمام في العديد من المجالات العلمية المختلفة نظرا للاحتياجات المتزايدة للطاقة في المستقبل وزيادة المخاوف بشأن الأضرار البيئة المحتملة.
تم إفتتاح مركز أبحاث الحفز الكيميائي (KCC) عام ٢٠١١م، ويركز عمله البحثي على نهج متعدد التخصصات في مجال الحفز الكيميائي. ويهتم الباحثون بالمركز في دمج جهودهم البحثية في مجالين استراتيجيين في الجامعة وهي الطاقة والبيئة، فضلاً عن تركيزهم على أبحاث ضبط الكربون والهيدروجين.
واشتمل برنامج المؤتمر على المحاضرات والندوات لكبار الخبراء والباحثين البارزين في مجال الحفز الكيميائي ومن بينهم الأستاذ الدكتور روبرت جرابز بمعهد كاليفورنيا التقني (Caltech) الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، والدكتور روبرت وايماوث من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، والدكتور كازوناري دومين من جامعة طوكيو اليابانية، والدكتور بروس غيتس من جامعة كاليفورنيا، ديفيس في الولايات المتحدة.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور جان ماري باسيت ، الاستاذ بجامعة الملك عبدالله قائلا: " يدخل الحفز الكيميائي في مجالات عديدة أهمها طرق معالجة وضبط الكربون والهيدروجين. وهناك حاجة واضحة لتبني نهج علمي مكثف ومتقدم في هذا المجال، والذي لا يتحقق الا بتظافر الجهود والعمل المشترك القائم على دراسة الانظمة البيولوجية الأساسية".
وأشار أحد العلماء الزائرين وهو الدكتور ماتياس بيلر الباحث بمعهد ليبينز للحفز بألمانيا، أن المؤتمر عرض بعض النتائج العلمية المتميزة والقيّمة وأنه تمكن من التواصل مع العديد من المجموعات البحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وقال "هذا المؤتمر مهم جداً في تعزيز التعاون البحثي في المستقبل".
كما وصف الدكتور كازوهيرو تاكانابي الاستاذ المساعد في العلوم الكيميائية بجامعة الملك عبدالله أن هذا المؤتمر كان فرصة كبيرة لالتقاء رواد باحثي العالم في مجالات الحفز الكيميائي ومناقشة بعض التحديات العلمية المهمة مثل ادارة ومعالجة الهيدروجين الكربون. ويختم الدكتور تاكانابي بقوله : "كانت الندوة ناجحة ليس فقط من حيث قيمتها العلمية، بل لكونها أتاحت الفرصة للباحثين بجامعة الملك عبدالله في التواصل مع رواد الباحثين في العالم ومناقشة أحد أهم المجالات العلمية البحثية في الوقت الحالي ".