التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
مجموعة من الخريجين في زيارة لجامعة الملك عبدالله
استضافت شركة أرامكو السعودية في الثاني من أبريل الماضي حفلاً لتكريم خريجي جامعة الملك عبدالله الذين يعيشون ويعملون في المملكة العربية السعودية. وشارك حضور من جامعة الملك عبدالله ومن جميع أنحاء المملكة في هذا الاحتفال الفريد، الذي اشتمل على ورش عمل للتطوير الوظيفي والصناعة ، وجولات لكبار الشخصيات داخل الشركة، إضافة إلى عروض تقديمية لستة من الخريجين الموهوبين الذين يعملون في شركة أرامكو السعودية ، وسابك، أو حملة درجة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وقام أمين حسن الناصر، النائب الأعلى للرئيس للاستكشاف والإنتاج في شركة أرامكو السعودية والرئيس المشارك لمجلس التعاون بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله، بتنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع الأخيرة.
وقال أمين الناصر أن هذا التكريم يسعى لتحقيق أهداف رئيسية ثلاثة هي : أولاً: دعم الروابط بين الخريجين وتعزيزها باعتبارهم شركاء في مستقبل واحد. ثانياً: الاحتفاء بالتعليم المتميز والعالمي الذي توفره جامعة الملك عبدالله، ودورها الكبير في تخريج العديد من المواهب. ثالثاً: تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الملك عبدالله وشركة أرامكو السعودية.
وانطلاقاً من هذه الأهداف، أكد الناصر التزام أرامكو السعودية بمواصلة تطوير هذه المواهب بكونها أكبر شركة تعمل على توظيف خريجي جامعة الملك عبدالله في المملكة. ثم وجه رسالة لجميع الخريجين الذين يعملون الآن في أرامكو السعودية حيث قال :" نعدكم بأنكم ستجدون في شركتنا بيئة تطويرية مثالية تحقق طموحاتكم الوظيفية ".
بدأت الشراكة بين شركة أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله في عام 2006، عندما كانت الجامعة مجرد حلم طموح لدى الملك عبدالله ، بإنشاء جامعة أبحاث دولية رائدة تدعم الابتكار في العالم وتعزز التنمية الاقتصادية والمكانة العالمية للمملكة العربية السعودية.
وألقى خالد بن عبد العزيز الفالح رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية كلمة بهذه المناسبة خاطب فيها الخريجين بقوله : "بوجودكم أصبح الحلم واقعاً اليوم، ليس فقط من حيث الأرقام؛ أو التمثيل الجغرافي داخل المملكة، ولكن من حيث الجودة، والعزيمة، والمثابرة والقدرة على تحقيق النتائج في فترة زمنية قصيرة، إننا نتوقع منكم أن تقدموا أفضل ما لديكم وأنتم في بداية حياتكم المهنية ".
وتحدث الدكتور جان-لو شامو، رئيس جامعة الملك عبد الله، عن أهمية تثقيف الطلبة وإشراكهم في بيئة تعزز ثقافة التميز، والفضول، والنزاهة، فضلاً عن شغف المساهمة في تنمية المجتمع من خلال الأبحاث المتطورة والهادفة، كما شجع الخريجين على قيادة العلوم والتقنية وأن يصبحوا علماء ومخترعين ورواد أعمال وأن يسهموا بتقدم جامعة الملك عبدالله لتصبح منارة للتعليم والاكتشاف والابتكار وروح المبادرة تشع من خلالها المملكة العربية السعودية.
وفي ختام الحفل أعلن الدكتور شامو عن تشكيل أول فرع محلي لخريجي جامعة الملك عبدالله في المملكة العربية السعودية. حيث قال : "إنه من البديهي أن يتم تشكيل أول فرع محلي لخريجي الجامعة في المملكة العربية السعودية كونها هي أرض المنشأ لجامعة الملك عبدالله". وأضاف الدكتور شامو أن هذا الفرع المحلي لخريجي الجامعة سيمثل هيئة الخريجين المتنامية في المملكة وسوف يسهل عملية التواصل بين الخريجين، وبناء الشراكات المستقبلية داخل المملكة، ودعم الأبحاث الرائدة.
قامت المبادرات السعودية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية وقيادة جامعة الملك عبدالله وشؤون الدراسات العليا فضلاً عن مكتب الخريجين في جامعة الملك عبدالله، برعاية هذا الاحتفال الذي يكرم الخريجين الموهوبين في المملكة والذين ستكون لهم إسهامات كبيرة وفاعلة في تقدم جامعة الملك عبدالله كي تسهم بتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وبلغ عدد خريجي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذين حضروا هذا الاحتفال 148 خريجاً من جنسيات مختلفة ويعملون في مدن عدة في المملكة بما في ذلك جدة، والظهران، والرياض، والجبيل، الهفوف. وشملت الشركات والمؤسسات الممثلة: أرامكو السعودية، سابك، مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، وزارة التعليم العالي، شركة خدمات الموانئ الوطنية، الخطوط الجوية السعودية، الشركة السعودية للحاسبات الآلية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
وحضر الحفل عدد من قيادات جامعة الملك عبدالله وهم المهندس نظمي النصر، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجاح عشري، نائب الرئيس للمبادرات السعودية، البروفيسور جيمس كالفين، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، البروفسور برايان موران، عميد شؤون الدراسات العليا والقيادة الأكاديمية العليا ومشرفي كراسي البرنامج في الجامعة.
