Top

مؤتمر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF) لتعزيز مستقبل الأبحاث والتعاون

 ​
نظمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF) المؤتمر الثالث لأبحاث الاستدامة في المواد والأجهزة والأنظمة الكهربائية. وعُقد المؤتمر في حرم الجامعة الأكاديمي في الفترة من 14 إلى 16 مارس برعاية مكتب الجامعة لرعاية الأبحاث (OSR)، ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، وبرنامج التعاون الصناعي في جامعة الملك عبدالله (KICP)، وقسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية (CEMSE).

وجمع المؤتمر مجموعة متميزة من الخبراء العالميين وأصحاب الاختصاص لتبادل وجهات النظر ومناقشة الأبحاث وبناء شبكة تعاونية مع جامعة الملك عبدالله وأعضاء هيئة تدريسها وشركائها في الأبحاث والصناعة. وتضمن برنامج المؤتمر المحادثات التفاعلية، والعروض التقديمية، وجلسات التواصل، ومعرض لملصقات الأبحاث. كما تم عقد جلستين خاصة هذا العام الأولى حول دور المرأة في العلوم والهندسة (WISE)، والثانية عن الجيل القادم في العلوم والهندسة (NISE) بمشاركة متحدثين من المؤتمر وطلبة من مدارس جامعة الملك عبدالله (TKS).

تنوع وإثراء فريد للمتحدثين

شارك في هذا المؤتمر 21 متحدثاً رئيسياً، من بينهم ثلاثة من خريجي جامعة الملك عبدالله، وباحثين من الطراز الرفيع من الجامعات العالمية كجامعة نورث وسترن، وجامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، فضلاً عن الجامعات السعودية كجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود. كما شاركت الصناعة في هذا المؤتمر بمتحدثين من شركة بوينغ، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة آي بي إم (IBM). كما قامت مجموعة مبدعة من الشباب العلماء من الجامعات الرائدة في العالم بإنجازعروض تقديمية شيقة في المؤتمر.

وقال البروفيسور محمد مصطفى حسين، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبدالله ومنظم المؤتمر: "قمنا بدعوة كبار الباحثين والعلماء الشباب المبدعين في العالم من الأوساط الأكاديمية والصناعة لتبادل الأفكار وتعزيز سبل التعاون في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. وهذا هو المؤتمر الثالث الذي ننظمه بالتعاون مع مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، حيث أسسنا الآن سجلاً حافلاً معهم الامر الذي يعكس رغبة الطرفين في مواصلة هذه الشراكة المثمرة."

أبحاث اليوم ونظرة المستقبل

وتحدث البروفيسور محمد مصطفى حسين أيضاً عن أبحاثه الخاصة في مختبر تقنية النانو التكاملية في جامعة الملك عبدالله ، حيث يعمل مع فريقه على جعل الالكترونيات الفيزيائية تفاعلية، أو ذات أشكال مادية مرنة وقابلة للضبط. ويصف ذلك بقوله: "أعتقد أن المعرفة حق لأي شخص، في أي مكان وفي أي وقت، وهي المفتاح للمستقبل. ونحن بحاجة إلى تطوير تقنية إلكترونات فعالة ومنخفضة التكلفة في أبحاثنا. لقد خرجنا بالعديد من الشراكات ومشاريع التعاون الجديدة من هذا المؤتمر في الماضي وحالياً، وهذه الشراكات مهمة جداً بالنسبة لنا". 

وناقش البروفيسور توماس كالث عضو الأكاديمية الوطنية الأمريكية (NAE) والأستاذ في جامعة ستانفورد، ناقش الاكتشافات الإلكترونية الكبيرة مع الحضور في جامعة الملك عبدالله، مشيراً إلى أن هذه الاكتشافات قام بها علماء عباقرة في مجال الهندسة الكهربائية.

كما أعرب الأستاذ خالد السيف من جامعة الملك سعود ورئيس شركة تقنية السعودية للروبوتات وأحد المتحدثين في المؤتمر، أعرب عن سروره الكبير لرؤية هذا الكم الكبير من الأبحاث الممتازة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.  وأضاف "نريد تعزيز علاقاتنا وبناء تعاون وثيق مع جامعة الملك عبدالله، وتوظيف الطلبة المتميزين في هذا المجال، فنحن نتوقع أن تسهم جامعة الملك عبدالله بقوة في تعزيز الاقتصاد المعرفي في المملكة العربية السعودية."


- بقلم كيتلن كلارك، فريق أخبار الجامعة​