Top

مؤتمر التفاعلات المضادّة للماء

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​
استضاف مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه (WDRC) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤتمر جامعة الملك عبدالله الدولي لفيزياء وكيمياء التفاعلات المضادّة للماء وذلك في الفترة من 14 الى 17 فبراير 2016. وتضمن المؤتمر عروضاً تقديمية قدمها 30 عالماً ومحاضراً شهيراً من جميع أنحاء العالم. كما قام ثلاثون من طلبة الدراسات العليا وزملاء ما بعد الدكتوراه بتقديم ملصقات أبحاثهم والمشاركة في حلقات النقاش. كما حضر المؤتمر أيضاً باحثون من الجامعات الإقليمية، مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالعزيز، إضافة الى شركاء الجامعة من الصناعة مثل شركة أرامكو السعودية، وشركة شلمبرجير، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والشركة السعودية لصناعة أغشية تحلية المياه.

وتبادل المشاركون الأفكار حول التقنيات والجوانب الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للتفاعلات المضادّة للماء بما في ذلك تقنية القوة الدافعة قصيرة وطويلة المدى، وربط الهيدروجين، وامتزاز الأيونات في الهواء والماء، والهيكلة الجزيئية للمياه، وتصنيع جزيء أدينوس ثلاثي الفوسفات (ATP) القادر على تخزين الطاقة، وتذبذب الكثافة على سطح الماء، وفقاعات النانو المتناهية في الصغر، وتأثيرات الأيون المحددة، ومعدلات التفاعلات البينية.



​​

وقال البروفيسور هيمانشو ميشرا، الأستاذ المساعد في علوم وهندسة البيئة: "تدخل التفاعلات المضادّة للماء في العديد من العمليات الطبيعية والصناعية بما في ذلك التدفق خلال الأغشية البروتينية، وعمليات التنظيف في الشامبو والمنظفات، واستخراج النفط وتحلية المياه. وفي الواقع، يمكننا ملاحظة التفاعلات المضادّة للماء في كل مكان في الأرض سواء في قطرات المطر الصغيرة، أو أسطح المحيطات وأوراق النباتات الشمعية. ومع ذلك، لا تزال هذه التفاعلات محيرة وتستوجب المزيد من الدراسات والأبحاث. وقد قمنا بتنظيم هذا المؤتمر بهدف حصر التحديات الرئيسية في هذا المجال، وتشكيل تحالفات جديدة بين العلماء والمحاضرين للتغلب عليها."

وخلال المؤتمر قام البروفيسور ميشرا والدكتور نافال سوبرامانيان، منسق المؤتمر والباحث في فريق البروفيسور ميشرا، بشكر مكتب جامعة الملك عبدالله لرعاية الأبحاث وبرنامج التعاون الصناعي لجامعة الملك عبدالله (KICP) لدعمهم تنظيم هذا المؤتمر.

وختم البروفيسور هيمانشو ميشرا كلمته بقوله : "أسهمت الأيام الأربعة للمؤتمر بتقديم أفكار مهمة حول تنوع الأساليب التجريبية والفكرية الجديدة، وتم طرح العديد من الأسئلة العميقة، والأهم من كل ذلك بناء علاقات تعاون وطيدة وحديثة".
 
بقلم كيتلن كلارك، فريق أخبار جامعة الملك عبدالله​