التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
البروفيسورة راكيل بيكسوتو، الأستاذ المشارك في علوم البحار
حصلت البروفيسورة راكيل بيكسوتو، الأستاذ المشارك في علوم البحار من مركز أبحاث البحر الأحمر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على زمالة الجمعية الدولية للشعاب المرجانية (ICRS) لمساهماتها في مجال "المُعينات الحيوية" المرجانية (البروبيوتيك). والجمعية الدولية للشعاب المرجانية هي جمعية علمية غير ربحية معنية بأبحاث الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم. وتهدف لتأمين مستقبل الشعاب المرجانية من خلال نشر تطوير المعرفة والأبحاث المتعلقة بالمرجان.
جدير بالذكر، أن بيكسوتو هي المؤلفة الرئيسية لدراسة في كاوست توضح كيف يمكن أن تعزز البروبيوتيك صحة الشعاب المرجانية ومنع تلفها، ولديها أبحاث متميزة ساعدة في قيادة مناقشات واكتشافات الميكروبيوم العالمية.
تقول البروفيسورة راكيل بيكسوتو:" تشرفت جداً بهذا التكريم، فأنا من أكبر المعجبين بمجتمع الجمعية الدولية للشعاب المرجانية. خصوصاً أنها تلعب دورًا نشطًا للغاية في تحفيز المشاركة والتعاون بين علماء البحار. وهذه زمالة مدى الحياة، مما يعني أنني سأشارك دائمًا في المناقشات النقدية والأفكار والاقتراحات. إنها أهم جمعية علمية للباحثين المهتمين بدراسة الشعاب المرجانية، لذلك أنا ممتنة جداً لهذه الفرصة ".
تحمل بيكسوتو درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية، والماجستير في التقنية الحيوية والدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة، وجميعها من جامعة ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث أمضت عقودًا في البحث عن كيفية استخدام البكتيريا لدعم الكائنات الحية المختلفة والنظم البيئية الطبيعية الحيوية على اليابسة وتحت الماء.
ويشرح عملها البحثي الأخير في كاوست مفهوم استخدام الكائنات الدقيقة المرتبطة بالشعاب المرجانية للحد من موت الشعاب المرجانية وزيادة مرونتها ومقاومتها للتهديدات البيئية. وهو عمل يمهد الطريق لمقاربات جديدة في علم الأحياء الدقيقة البحرية والتفاعلات التكافلية.
تكريم الجمعية الدولية للشعاب المرجانية للبروفيسورة بيكسوتو لا يقتصر فقط على أبحاثها بل للعديد من المساهمات المهمة التي قدمتها كعضو في الجمعية. حيث تعمل حاليًا رئيسة مشاركة للجنة الحفاظ على المرجان في الجمعية، وعملت سابقًا كقائد مشارك لوفد الجمعية الذي حضر مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021 (COP26)، وساعدت في تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لحماية الشعاب المرجانية في جميع بحار العالم.
تمتلك بيكسوتو خلفية أكاديمية قوية في كل من علوم البحار وعلم الأحياء الدقيقة، الأمر الذي يمكنها من طرح المناقشات الهادفة عبر المجتمعات العلمية المختلفة. وهي منخرطة بشكل كبير في الجمعية الدولية للإيكولوجيا الميكروبية (ISME) ، حيث ستترأس منصب نائب الرئيس في أغسطس 2022 إضافة الى منص الرئيس في عام 2024.
تقول بيكسوتو: "لم أتوقع أن يحدث هذا أبدًا. كنت متفاجئة للغاية، حيث سأكون أول شخص من أمريكا اللاتينية يتولى هذه المناصب، وأنا فخور جدًا بهذا الإنجاز ومتحمسة لجعل مشاركة الأفكار في هذا الفضاء أكثر شمولاً، وتنمية الفرص التعاونية التي يمكن للجميع الانضمام إليها ".
تخطط بيكسوتو لمواصلة نقل اكتشافات فريقها من المختبر إلى الميدان، بعد أن ساعدت مؤخرًا في إنشاء أول قرية مرجانية للبروبيوتيك في العالم في مركز أبحاث البحر الأحمر التابع لكاوست. وتم تشين هذه المنشأة بنجاح ولاقت حضوراً لافتاً من علماء الجامعة المهتمين باستخدامها في أبحاثهم، الامر الذي استوجب توسيعها وإضافة مرافق جديدة لها، بما في ذلك منصة عائمة مخطط لها تضم ألواح الشمسية وتقنية الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاستشعار.
وبالنظر إلى المستقبل، تؤكد بيكسوتو: "سأركز بشدة على دعم وتطوير هذه القرية خلال العام المقبل. حيث توفر هذه المنشئة الفريدة في كاوست فرصة مثالية لاختبار البروبيوتيك ومعرفة كيفية تأثيرها على جميع أنواع الشعاب المرجانية".
وأشادت بيكسوتو بكاوست ودعمها السخي الذي تلقته حتى الآن، والتي جعلها تشعر وكأنها في منزلها وفي بيئتها البحثية الجديدة بهذه السرعة. وأضافت: "لدي مجموعة مكونة من 21 عضوًا معظمهم من النساء، وأنا فخورة جدًا بهم، وسعيدة بأن أكون طرفاً مساهماً في تحقيق رسالة كاوست الطموحة في نشر المعرفة والحفاظ على البيئة".