Top

أخبار هيئة التدريس: ماركو كانيني

البروفيسور ماركو كانيني أستاذ مساعد في علوم الحاسب الآلي في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية.

​ 
البروفيسور ماركو كانيني أستاذ مساعد في علوم الحاسب الآلي في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية. تتركز اهتماماته البحثية على إنشاء النظم الحاسوبية الشبكية الضخمة القائم على مبادئ وإدارتها. ويركز تحديداً النظم الموزعة والحوسبة الضخمة وشبكات الحاسب الآلي بالإضافة إلى الحوسبة السحابية والشبكات القابلة للبرمجة. أما عمله الحالي فيركز على تحسين تصميم وتنفيذ وإدارة النظم الشبكية، وذلك على صعيد خواص حيوية كالموثوقية والأداء والأمن وكفاءة استهلاك الطاقة. ومن الجدير بالذكر أن جزءاً خاصاً من أبحاثه يتمحور حول تطوير النظم المتقدمة المعرفة بالبرمجيات الشبكية والموزعة (SANDS).

قال كانيني: "أعمل على تصميم النظم الشبكية الضخمة وبنائها وقياسها وتحليلها، علماً أن هذه النظم تتوزع على كيانات عديدة مستقلة يحتمل أن تكون غير موثوقة. وأشعر بالإثارة تجاه الهدف النهائي لعملي، الذي يتمثل في استخلاص المبادئ الرئيسية التي تثري معرفتنا على صعيد بناء نظم مستقلة مسايرة للتقدم قابلة للتطوير جديرة بثقة المجتمع".

وأضاف: "ما زال إتقان علم بناء النظم بعيد المنال بعد خمسة عقود من الأبحاث في هذا الميدان. وعلاوة على ذلك، فنحن في الوقت الحالي نمر بتحولات تقنية جذرية وتغيرات في المفاهيم تتطلب منا إعادة النظر في كثير من القرارات والتصاميم التي وضعت سابقاً. وبالإضافة إلى ما سبق، فأحجام البيانات التي ينبغي تحليلها، والخدمات الجديدة التي تصل عدداً أكبر من الأشخاص والأجهزة، في ازدياد دائم. وفي الوقت نفسه، فقد وصل قانون مور، الذي كان ركيزة عقود من التطوير، إلى طريق مسدود، وليس بحوزتنا حل جيد للتطوير يتخطاه من دون حد عملي. ويفضي هذا السياق إلى أوقات مثيرة جداً".

انضم كانيني إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في يوليو 2016، بعد أن أكمل البكالوريوس ودرجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة جنوا في إيطاليا، وقضى عامه الأخير من فترة التحضير للدكتوراه كطالب زائر في جامعة كامبريدج. وعمل باحثاً ما بعد الدكتوراه في المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في لوزان؛ وعالم أبحاث رئيسياً في جامعة برلين التقنية؛ وأستاذاً مساعداً في الجامعة الكاثوليكية في لوفان في بلجيكا. كما عمل كانيني أيضاً في قطاع التقنية لدى غوغل وإنتل وشركة الاتصالات الألمانية دويتش تيليكوم.

وأضاف: "أعتقد أن تأثير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على المجتمع سيكون تأثيراً طويل الأمد بفضل إنجازاتها العلمية والتقنية الباهرة، وبفضل تعليم العقول اللامعة المستقبلية، الذي يثمر عن ظهور مفكرين ناقدين وقادة في العلوم والتقنية. ويسرني كثيراً أن أكون جزءاً من مجتمع دولي متنوع شغوف بالنهوض بالعلوم والتقنية بغية التصدي للتحديات المجتمعية الأساسية".