التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
المكتب الجديد لرعاية الأبحاث يدعم رؤية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لتحويل الإلهام إلى اكتشاف
لقاء صحفي مع الدكتور تيوفيلو أ.أبراجانو جونيور، مدير المكتب الجديد لرعاية الأبحاث ((OSR التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، لمعرفة كيفية تأثير عمل مكتب ((OSR على مهمة ورؤية الجامعة.
ــ تم إنشاء مكتب OSR في مارس 2015 من اندماج ثلاث مكاتب سابقة: مكتب صناديق البحوث التنافسية التابع لجامعة الملك عبد الله، مكتب خدمات البحوث، ومكتب تقييم البحوث. فقد رأى البرفيسور جان فريخت Jean Frechet، نائب رئيس جامعة الملك عبد الله لشؤون الأبحاث (VPR)، أن عملية الاندماج من شأنها أن تعزز الربط بين تلك المكاتب المنفصلة. من خلال الجمع بين مواردنا المشتركة والخدمات الاستراتيجية والفكرية والإدارية، وهكذا يتضح أن مهمة المكتب الجديد هي الإشراف على الأبحاث الطموحة والهادفة التي تتبناها جامعة الملك عبد الله.
ــ إن مكتب OSR يؤدي عملاً متميزاً بحق، والسبب وراء هذا التميز مرتبط بتميز الجامعة نفسها. فنحن ندعم أبحاث الجامعة لتحويل الأفكار إلى اكتشافات مؤثرة (I 2 I)، بداية من تطوير أفكار المشروعات داخل الجامعة ومع المتعاونين معها على مستوى العالم، ثم اختيارالأفكارالأكثر قابلية للتطبيق، إلى تقييم وتحسين أثر نتائج البحث. يدعم مكتب OSR رؤية نائب رئيس الجامعة لضمان وصول النظام البيئي المعرفي في الجامعة إلى طراز عالمي ومستدام ويحقق التكامل مع التنمية التعليمية والاقتصادية المستهدفة.
ــ أحد أهم السمات التي تميز جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمقارنة مع الجامعات العالمية الأخرى هي قدرتنا على التحكم في مصيرنا البحثي. فجامعة الملك عبد الله هي في الوقت نفسه الممول الأساسي لمواردها البحثية، والمُنفذ للاستراتيجية البحثية الخاصة بها. هذا الوضع المتفرد يعطي مكتب OSR مسؤوليات معينة: إن مديري الأبحاث لدينا لا بد أن يكونوا على صلة وثيقة بالعملية الإبداعية للاتكشاف والاستفادة من الفرص المقدمة من نموذج تمويل الأبحاث المكتفي ذاتياً والتابع لجامعة الملك عبد الله. فمن غير المعتاد حقّاً أن تجد مكاتب مماثلة في جامعات أخرى يمكنها أن تؤثر بشكل استراتيجي على صناديق تمويل الأبحاث كما تفعل مكاتب OSR.
ــ بوصفه أحد المكاتب التابعة للجامعة، فإن الوظيفة الأساسية لمكتب OSR لابد أن تعكس مهام الجامعة بكل الطرق. أحد تلك المهام هي تحفيز التعاون البحثي الاستراتيجي، والذي يعدّ نشاطاً أساسياً لأي جامعة بحثية ناجحة. تتميز الجامعة بنظام بيئي معرفي ابتكاري من طراز عالمي، كما أننا هنا في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية نسعى لتنمية أهم المواهب لدينا وذلك من خلال استقطاب متعاونين خارجيين على أعلى مستوى في المجالات التي نحتاج فيها إلى خبرات إضافية، لذا فإنه من الضروري أن نخلق بيئة تجعل من الجامعة وجهة مفضلة لأفضل المتعاونين على مستوى العالم، كما أنه بمرور الوقت لا بد أن يصبح الباحثون في الجامعة شركاء لا يمكن الاستغناء عنهم من قبل المتعاونين معنا.
وهكذا فإننا لا نكتفي بمجرد تقديم بحث مؤثر اليوم، بل إننا يجب أن نعمل أيضاً على الحفاظ على بيئة وثقافة تشجع على الإنتاجية المستمرة والتواصل العالمي من أجل الأجيال القادمة التي ستعمل وتدرس في الجامعة. إننا نريد أن يعرف العالم ما نقوم به هنا وعن المواهب الهائلة المتوفرة في الجامعة، مما يجعلنا شريكاً استراتيجياً لا يمكن الاستغناء عنه من قبل الباحثين المتعاونين.
ــ إن السياق الأساسي لسعينا في جامعة عبد الله لتحقيق التميز في الأبحاث الأساسية والموجهة هو رغبتنا الحثيثة في إحداث أثر إيجابي في الاقتصاد ومستوى الرفاهية في المملكة والعالم. إنني أؤمن أن تحقيق رؤية المؤسس الراحل الملك عبد الله المتجسدة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية KAUST هو إنجاز تاريخي متفرد يحق لنا جميعاً أن نفخر به. وبالرغم من أن KAUST ليست هي المؤسسة الجديدة الوحيدة في العالم التي تسعى للانضمام إلى غيرها من جامعات النخبة ذات التأثير العالمي، إلا أنني أشعر أن KAUST تسير على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك. إن ثقتي لا تستند فقط على الوقف الكبير المخصص للجامعة، بل أيضاً على عزمنا على حشد جهودنا باتجاه جمع أفضل المواهب من كل أنحاء العالم لكي تلهمنا ثقافة التميز البحثي، المخاطرة، والابتكار. كما تستند أيضاً على حرص الجامعة على توفير البيئة الملائمة للباحثين كي يبدعوا ويزدهروا.
إن شعار مكتب رعاية الأبحاث OSR "أفكار مؤثرة" يقر بضرورة الربط بين الأفكار البحثية وبين تأثيرها على حياة الناس في المملكة والعالم. إننا في جامعة الملك عبد الله نتعمد تجاهل التمييز بين الأبحاث الأساسية والتطبيقية، وبالتالي يمكن للباحثين في الجامعة أن يسعوا بحرية لتحقيق التفوق بغض النظر عن التحديات التي تعترض طريقهم. في النهاية فإن الملف البحثي للجامعة لا بد أن يعكس بوضوح الأولويات والمبادىء المؤسسية التي تعتمدها الجامعة، وكذلك التحديات التي نريد مواجهتها، والخطوات الاستراتيجية التي يجب اتباعها لتحقيق مستقبل مشرق.
- بقلم كيتلين كلارك، أخبار جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.