التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
طالب الدكتوراه جيمس سكوت بيردالين
حضر طالب الدكتوراه جيمس سكوت بيردالين إلى جامعة الملك عبدالله أول مرة بعد أن تقدم إلى قسم العلاقات العامة والإعلام في الجامعة ككاتب مؤقت ضمن برنامج تدريب الكتابة العلمية لطلبة وخريجي الدراسات العليا في معهد ماساتشوستس للتقنية. وتم اختيار سكوت من ضمن ثلاثة طلبة تقدموا للحصول على خبرة العمل ككاتب علمي مؤقت في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للفترة من ٥ يناير الى ٦ فبراير من عام ٢٠١٤. وانضم سكوت إلى فريق العلاقات العامة والإعلام حيث تم تكليفه بكتابة مقالات عن فعاليات وندوات برنامج الإثراء الشتوي لعام ٢٠١٤.
وبعد عام من هذه التجربة الثرية في جامعة الملك عبدالله، عاد سكوت مرة أخرى إلى الجامعة، ولكن هذه المرة ليس ككاتب مقالات علمية وإنما طالب دكتوراه في قسم هندسة وعلوم الأرض وتحت إشراف البروفيسور ماثيو مكابي، أستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة البيئة. ويتحدث سكوت عن هذه التجربة ويقول : "لم أسمع عن جامعة الملك عبدالله قبل زيارتي لها أول مرة كمتدرب في الكتابة العلمية. ولم يكن لدي أي تصور عن ما ستكون عليه الجامعة إلا أنني اعتبرتها تجربة مثيرة للتعرف على مكان آخر من العالم. تلقيت رسالة على بريدي الإلكتروني الخاص بالخريجين تضمنت عرضاً لوظيفة مؤقتة في جامعة الملك عبدالله. ثم قامت السيدة ميشيل دانتوني رئيسة العلاقات العامة بالتواصل معي، وبعد ذلك بوقت قصير أصبحت أجري مقابلات مع شخصيات عالمية كبيرة وعلماء وطلبة موهبين وأكتب مقالات عن فعاليات وندوات برنامج الإثراء الشتوي الشيقة.
وبالنسبة لسكوت ، كانت الاربعة أسابيع التي قضاها في جامعة الملك عبدالله مليئة بالإثراء والمعرفة والمتعة حيث أعجب كثيراً بالجامعة والحرم الجامعي إلى الحد الذي جعله يعقد العزم على مواصلة دراسته العليا فيها، يقول سكوت: "أعجبت بالجامعة منذ الوهلة الأولى حيث وجدتها مكاناً متطوراً وبإمكانات ومرافق ومختبرات عالمية متميزة مع هيئة تدريس مرموقة. لذلك قررت زيارتها مرة أخرى. وأنا محظوظ جداً الآن بعد أن التحقت بها".
ولم يخطر ببال الطالب سكوت أنه سينتقل من إجراء مقابلات مع العلماء وكتابة المقالات في جامعة الملك عبدالله إلى الدراسة فيها من أجل أن يصبح عالماً مثلهم. حيث يصف سكوت أن العودة الى أجواء الدراسة مرة أخرى كان صعباً بالنسبة له خصوصا أنه انقطع عن الدراسة بسبب عمله، إلا أنه لم يرغب في تضييع هذه الفرصة الكبيرة لإكمال دراسته العليا في جامعة فريدة كجامعة الملك عبدالله.
وعمل سكوت قبل التحاقه بجامعة الملك عبدالله في مناطق مختلفة من العالم كان آخرها منطقة شرق أفريقيا حيث كان يعمل في مجال التنقيب عن المعادن. ويقول سكوت: "عملت بعد تخرجي من الجامعة كمستكشف جيولوجي أو منقب وأتاح لي هذا العمل فرصاً كثيرة لاستكشاف مناطق في شمال كندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما عملت ايضاً مع والدي في التنقيب عن المعادن في إثيوبيا حيث استكشفنا بعض المناطق النائية جدا هناك".
وينظر طالب الدكتوراه سكوت إلى الدراسة والحياة في الحرم الجامعي بإيجابية كبيرة حيث يقول: "تمتلك جامعة الملك عبدالله موارد كبيرة بحيث يمكن لأي طالب أو عالم تحقيق حلمه بسهولة خصوصاً إذا كان هذا الحلم يتماشى مع أهداف الجامعة ومجالات أبحاثها الاستراتيجية". كما عبر سكوت عن مدى حماسه في العمل والمشاركة في مجموعة من الأبحاث المتميزة في جامعة الملك عبدالله مثل أبحاث الطائرات بدون طيار وتصميم الخرائط ثلاثية الأبعاد وقياس تشوهات القشرة الأرضية وحركتها.