Top

مجتمع جامعة الملك عبدالله يحتفل بالعيد ضمن حملة "المشاركة عطاء"

طلبة مدرسة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يتطوعون لتجميع وتنسيق علب الهدايا لأُسرٍ ببلدة ثُول ضمن حملة “المشاركة عطاء”. تصوير: أرنو ليري

للعام الثاني على التوالي، شارك مجتمع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فرحة حلول شهر رمضان وعيد الفطر مع جيرانهم في بلدة ثُول. بدأت حملة "المشاركة عطاء" السنوية خلال شهر رمضان المبارك وهي تتيح للمقيمين في الحرم الجامعي من مختلف الأعمار المشاركة في هذا الوقت الهام من العام بالنسبة للمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي بأكمله. هذا العام، قدّم مجتمع الجامعة الدعم لألف شخص من المحتاجين، وبشكل خاص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والعوائل المتأثِّرة من فقد ربّ الأسرة.
Sharing_is_Caring-1-14.jpg  
وقامت جامعة الملك عبدالله بتقديم المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية لمساعدة الأسر المحتاجة على إعداد الطعام. كما قامت بإعداد علب هدايا للعيد، شملت كتباً تعليمية وألعاب أطفال وبطاقات معايدة حملت في طيّاتها تمنيّات قلبية من المتبرعين من مجتمع الجامعة.

ساهم ٧٠ متبرعاً تراوحت أعمارهم بين ثلاثة أعوام و٦٠ عاماً بتقديم المساعدة في الحملة بما فيها من حملات التوعية وتجميع صناديق الهدايا وتوزيعها على سكان ثُول من المحتاجين. ولم يكن للحملة أن تلقى نجاحاً دون تعاون المتطوعين وجهات أخرى كمدرسة جامعة الملك عبدالله ومحل متجر وسوبرماركت التميمي ومكتبة جرير ومقهى "كوفي بين أند تي ليف". وحازت الحملة هذا العام على دعم كبير من عائدات عرض أزياء للعبايات أقيم في الحرم الجامعي.

ويتولى قسم المسؤولية الاجتماعية بالجامعة إدارة حملة "المشاركة عطاء" السنوية ضمن "برنامج تكامل"، وهو مجموعة من المبادرات التعليمية والترفيهية للفئات المستهدفة في ثُول.​​

وتهدف جامعة الملك عبدالله إلى تعزيز فرص مشاركة مجتمعها لجيرانهم والعمل عن قرب مع جمعية البر الاجتماعية في ثُول لضمان المساهمة بأكثر الطرق تأثيراً.



روابط ذات صلة