التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
تعمل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على تنمية الجيل القادم من قادة العلوم والتقنية القادرين على قيادة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز تبني الحوسبة السحابية على نطاق واسع عبر مختلف الصناعات. وقد جذب هذا انتباه شركة ماكينزي آند كومباني (McKinsey & Company)، والتي تنظر لكاوست كمؤسسة إقليمية رائدة للبحث والابتكار والتعليم العالي.
وقال شاندراسيخار باندا، شريك ماكينزي، ورئيس القطاع الرقمي والتقنية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا "بالنسبة لنا، كاوست هي مؤسسة علمية رائدة في العلوم والتقنية وأيضًا إحدى أفضل الجامعات، ونعول عليها الكثير في تحقيق التزامنا الكبير نحو المملكة العربية السعودية".
وكجزء من برنامج التوظيف الوطني (IKCLP) التابع لإدارة التقدم الوطني الاستراتيجي في كاوست، نظمت شركة ماكينزي ورشة عمل رقمية عن التحديات والفرص الناشئة عن التقدم التقني في المملكة العربية السعودية والمنطقة بصورة أوسع. وتشير رؤى ماكينزي إلى أن 92 في المائة من الشركات ترى حاليًا أن التحول الرقمي يجعل نماذج أعمالها قديمة الطراز، مما يخلق فرصًا هائلة للجهات المتخصصة التي يمكنها دعم اعتماد التقنية الجديدة والتحليلات المتقدمة.
وأكدت الدكتورة نجاح عشري، نائب رئيس كاوست للتقدم الوطني الاستراتيجي أن طلبة كاوست يمتلكون المهارات الأساسية والخبرات البحثية اللازمة لمساعدة أصحاب العمل على دفع هذا التحول، وقالت " لدينا خريجون مؤهلون تأهيلا جيدًا لدعم أهداف رؤية السعودية 2030، وتقديم المشورة والخدمات المتخصصة في المجال الرقمي".
وأشاد جوستين دي نيس، الشريك والرئيس المشارك لـكلاود من ماكينزي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بجهود المملكة في تطوير قدراتها التقنية بسرعة، مؤكدًا أن هذه التغييرات ستلمس جميع أطياف المجتمع. على سبيل المثال، في مجال الرعاية الصحية، يمكن أن يؤدي اعتماد التقنية السحابية إلى تسهيل الإجراءات الطبية عن بعد باستخدام الروبوتات، في حين يمكن للتحليلات المتقدمة تسريع التجارب الدوائية.
ويشرح نيس أن هناك ما يقرب من 3 تريليون دولار أمريكي يمكن إنشاؤها من الخدمات السحابية فقط. وأن جزءاً كبيرًا من هذه القيمة ينشأ من الابتكار في مجالات مثل التحليلات وإنترنت الأشياء والواقع المعزز وتطوير المنتجات وغيرها.
إدراكًا للدور الأساسي للحوسبة السحابية في تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف على المستوى المجتمعي، شارك رياض الغامدي، طالب الماجستير في الهندسة الكهربائية في السنة الثانية، ورشة عمل ماكينزي في 29 نوفمبر في كاوست، وقال "لا يزال التحول الرقمي أمراً مهماً للغاية بالنسبة للاقتصاد، خاصة هنا في المملكة العربية السعودية". وأشار الغامدي إلى أن ماكينزي هي شركة استشارات إدارية عالمية رائدة، ولذلك فإن معظم الطلبة المشاركين في ورشة العمل الرقمية هم أعضاء نشطون في "النادي الاستشاري" الذي شارك في تأسيسه خريجو برنامج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين، ويضم أكثر من 130 عضوًا في منصة حرم الجامعة (Campus Connect) و250 عضوًا على لينكد إن، وقال "لقد كانت ورشة العمل مفاجأة حقيقية، وفتحت الباب لنا نحو مسار وظيفي متسارع للغاية".
وقال جوستين دي نيس إن الاستشاريين يكتسبون خبرات فريدة من خلال العمل في العديد من المشاريع في وقت واحد، كما تتاح لهم الفرصة لاختبار التغيرات عبر مختلف المنظمات والقطاعات. واقترح على مهندسي البرمجيات، المشاركة في مثل هذه اللقاءات متعددة الأوجه؛ لأنها تعزز الفهم العميق للأنظمة والأعمال والاستراتيجيات، والتي تخدم مساعي ريادة الأعمال في نهاية الأمر. وأضاف، أن الموظفين السابقين في شركة ماكينزي كانت لهم بصمة كبيرة على العديد من الشركات الناشئة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ووفقاً لشاندراسيخار باندا، فإن الخريجين الجدد من كاوست يعززون قيمتهم الإجمالية من خلال اكتساب خبرات كبيرة في مجال الاستشارات مع مجموعة متنوعة من العملاء. ويرى أن ماكينزي بيئة ممتازة للتعلم المستمر. وقال إن هناك العديد من الآفاق أمام مواهب كاوست، خاصة وأن المملكة ماضية في التحول الرقمي. وأضاف أنه بالنسبة لشركة ماكينزي، فإنها تهدف إلى مواصلة التعاون في مجال الأبحاث والتفاعل مع كاوست وطلبتها المتميزين. وقال "هناك مشهد ناشئ خلف الكواليس، وهو المشهد الرقمي. ولهذا السبب نعتقد أن طلبة كاوست مناسبون جدًا للمشاركة في برنامج التدريب الداخلي لدينا. ونأمل أن يكونوا أيضًا جزءًا من البرنامج الوظيفي، وسنكون قادرين على جذب بعض أعظم المواهب لدينا من هذا الحرم الجامعي".