التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
من اليسار إلى اليمين: البروفيسور إنز، دي فابريزيو، برونو توري و ماركو فرانكاردي
نُشرت مؤخراً في مجلة Nature Nanotechnology، ورقة بحثية للبروفسور إنزو دي فابريزيو وزملائه من قسم هندسة وعلوم المواد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، تستعرض تقنية حديثة للمسح الضوئي لوصف تضاريس السطوح للمواد ذات الأبعاد النانوية وخصائصها الكيميائية تعتمد على تثبيت رأس معدني مخروطي مدبب في مجهر الطاقة الذرية يقوم بحقن الإلكترونات الساخنة في أشباه الموصلات وبالتالي زيادة كفاءة المسح الضوئي من 1٪ إلى حوالي 30٪. وضم الفريق أيضاً باحثين من جامعة الملك عبدالله ومؤسسات علمية مختلفة في إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة .
يقول البرفسور دي فابريزيو : " استخدم مجهر الطاقة الذرية اول مرة بصورة تجارية في نهاية الثمانينات. وقد استطعنا تطويره بحيث يمكن لرأسه إطلاق الالكترونات بطريقة مستقرة لتصوير الأسطح".
ويشرح البرفسور دي فابريزيو عن مزايا وتطبيقات تقنية مجهر Hot-Electron Nanoscopy بقوله : " تساعد هذا التقنية الباحثين على إجراء الدراسات في الظروف الملائمة لعلم الأحياء بدلاً من الاقتصار على علم الفيزياء فقط. حيث تتم معظم دراسات الخلايا الحيوية في حيز الفراغ وهذا بالتالي يقتلها. ولكن هذه التقنية تسمح للعلماء بالتعامل مع العينات البيولوجية بدقة أكبر دون الحاجة لدراستها في الفراغ. كما أننا نعتقد أن هذه التقنية سوف تساعد على تحديد هيكل ووظيفة البروتينات عدما لا تكون في حالة تبلور".
و افاد البرفسور دي فابريزيو أن جامعة الملك عبدالله حالياً بصدد تجهيز مختبر متخصص لدراسة الجزيئات و وظائفها، لا سيما فيما يتعلق بعلم الأحياء وعلم المواد.
