عقدت لجنة علاقات العمل الدولية (IBR) لمجلس الطلاب بالتعاون مع مكتب التطوير المهني ومكتب المبادرات السعودية و مكتب شؤون الخريجين في الثالث والعشرون من أكتوبر، اجتماع مكتب الخريجين النقاشي الافتتاحي خلال معرض التوظيف السنوي لخريف عام ٢٠١٤م. وأفتتح الجلسة مشرفي مجلس الطلبة ميشيل مارجينو ونادية قريطم بكلمات الترحيب، وقدم كريج هاستينجز مدير مكتب المبادرات السعودية للإثراء المتخصص إيجازاً عن أنشطة المبادرات السعودية في دعم التوظيف داخل المملكة. ثم قام ستة من خريجي الجامعة العاملون بالمملكة بتبادل الخبرات والأفكار مع الحضور، وتخلل ذلك عروضاً تقديمية لثلاثة خريجين عاملين خارج المملكة عبر تسجيلات الفيديو.

وشارك في الاجتماع من الخريجين المتواجدين بالمملكة الفونسو كارافيو الحاصل على الدكتوراه ٢٠١٣ و محمد خان الحاصل على الدكتوراه ٢٠١٣ (سابك)، محمد خوجالي الحاصل على الماجستير ٢٠١١٠ و منى الصيدلاني الحاصلة على الماجستير ٢٠١٣ (داو)، ياسمين نجم الحاصلة على الماجستير ٢٠١٣ (جامعة الملك عبد الله)، يومش باتيل زميل ما بعد الدكتوراه (بيكر هيوز)، كما شارك عبر الفيديو من المملكة المتحدة ماتيو ديبونت الحاصل على الماجستير ٢٠١١ (لجنة الحفظ المشتركة) ، ومن المكسيك شارك كل من فلافيو سيلر الحاصل على الماجستير ٢٠١٣ ولويزاجفير فريجوسو طالبة الماجستير ٢٠١١ (ريادة الأعمال).

تبادل الخريجون تجاربهم ونجاحاتهم مع الحضور، وأجابوا على أسئلة الطلبة، مشددين على أهمية الحماس والإبتكار في الإختيارات الوظيفية بعد التخرج. ونصح فلافيو سيلر زملائه من طلبة جامعة الملك عبد الله بضرورة " مراجعة ملف الشركة عند التوظيف واستخدام جميع مصادرك فلديك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، جامعتك السابقة، موقع لينكدين، وأصدقائك ... ولكن إذا لم تجد ما تحتاج اليه فلا تتردد في أن تبدأ بنفسك فيما تعتقد أنه يستحق المحاولة".

وسلط المحاورون الضوء على أهمية المشاركة في أنشطة وفعاليات مكتب التطوير المهني، والإستفادة من الخدمات الشاملة التي يقدمها مكتب التطوير المهني بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وفريق التوظيف داخل المملكة التابع لمكتب المبادرات السعودية. حيث يستطيع الطلبة - من خلال العمل مع هؤلاء الموظفين والاستفادة من خدماتهم وخبراتهم - ترك انطباع جيد عند أصحاب الأعمال خلال اختبارات التقدم للوظيفة، وبالتالي ضمان نتائج ناجحة خلال اجراءات التوظيف.

وفي نهاية الحدث، قام الطلاب بالتواصل الكترونيا مع الحضور وقاموا بإلقاء مزيد من الأسئلة الشخصية المتعلقة بالتوظيف. وقد أعربت آن خواز "مديرة شؤون الخريجين عن سعادتها الكبيرة لرؤية الخريجين مرة أخرى بالحرم الجامعي وهم يتبادلون خبراتهم الوظيفية الناجحة مع الطلبة الحاليين. وأشار جيري ماك دونالد، المستشار الوظيفي الأول " أن الحدث كان ناجحا للغاية، وتستحق لجنة علاقات العمل الدولية (IBR) الكثير من التقدير لتنظيمها له".

وعلقت الدكتورة نجاح العشري نائب الرئيس للمبادرات السعودية قائلة: " لقد كان حدثاً رائعاً، ويجب أن أشيد بالجهد المبذولة والنتائج الممتازة التي حققها مجلس الطلبة ومكتب الخريجين. فقد أدى هذا التعاون بين قسم التطوير المهني ومكتب الاثراء المتخصص لتحقيق نسبة مشاركة عالية ومناقشات مفيدة للغاية بين المحاورين والطلبة والذي نتج عنه تناول جميع الموضوعات المهمة للطلبة. انه من المهم جداً أن يفكر الخريجون في الخطوات المقبلة في حياتهم المهنية من الآن. فرغم ان ذلك يسهل تأجيله في الوقت الحالي، إلا أن تعاونهم مع موظفينا سيؤهلهم للتفوق في حياتهم المهنية وفي تحقيق أحلامهم. كما أن فريقنا للإثراء المتخصص يمكنه أن يساعدهم في الحصول على العديد من فرص العمل الممتازة في المملكة العربية السعودية".