التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
حفل تخرج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لعام 2017
كلمة سعادة المهندس نظمي النصر، الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
خريجون وخريجات عام 2017، أرحب بكم في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بنجاحكم.
ويسعدني ويشرفني أن أشارككم مع عائلاتكم فرحة هذا الإنجاز الكبير. لقد كانت مثابرتكم وتفانيكم لبلوغ هذا اليوم محل تقديرٍ وثناء وفخر، فأنتم تمثلون مستقبل العلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية والعالم.
كما أرحب في هذه الليلة بعائلاتكم الذين دعموكم طوال رحلتكم الأكاديمية وكانوا لكم السند والعون لتحقيق التفوق والنجاح. وأقل ما تقدمونه لهم في هذه الليلة هو أن تقفوا جميعاً إجلالاً واعترافاً بفضلهم، فلتقفوا الأن أيها الخريجون والخريجات وصفقوا تحية لوالديكم وأفراد أسرتكم.
وأود بهذه المناسبة أيضاً أن أتقدم بالشكر والعرفان لأعضاء مجلس أمناء الجامعة المحترمين على عطائهم ودعمهم اللامحدود لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
كما أرحب ترحيباً خاصاً بضيوفنا من قطاع الصناعة ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية من جميع أنحاء المملكة، وأؤكد لهم أن شراكاتنا المتميزة وتعاوننا المستمر هي دعم لاقتصاد بلدنا وازدهار أمتنا.
أطلب من قيادة الجامعة، من عمداء، ومدراء مراكز الأبحاث وهيئة تدريس بالوقوف لتكريمهم على التزامهم المستمر لتعليم طلبتنا. وأود أيضاً أن أشكر موظفينا على دورهم ومساهماتهم اليومية في دعم طلبة الجامعة.
أخيراً وليس آخراً، أرحب بجميع أعضاء مجتمع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
أيها الخريجون والخريجات، أناشدكم في هذه الليلة أن تستمتعوا بهذه اللحظة الخاصة – فكلنا اجتمعنا هنا لنحتفي بكم وبإنجازاتكم العديدة.
شكراً حسن – لقد كان من دواعي سرورنا أن نتعرف على تجربتك المتميزة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
نحن فخورون جداً بكون حسن أحد خريجي برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين (KGSP)، حيث أنه جزء من جامعتنا منذ أن كان طالباً بالمدرسة الثانوية. وتخرجه اليوم هو قصة نجاح للجامعة ولبرنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين.
ويسرني الآن أن أقدم لكم المتحدث الرئيسي لحفل تخرج عام 2017، الرئيس السابق لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وصديقي العزيز - الدكتور جان-لو شامو. لقد كنا نتطلع إلى عودة الدكتور شامو إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مرة أخرى كمتحدث بارز حيث ساعدت جهوده في تعزيز سمعتنا كقوة أكاديمية وبحثية في المملكة والعالم.
وقد أدى تركيزه على بناء ثقافة التميّز إلى زيادة فرص التعاون بين فرق الأبحاث والتعليم والعمليات في الجامعة.
كما ساعد التزام الدكتور جان-لو شامو بالابتكار العلمي في جذب الشراكات الأكاديمية والصناعية الاستراتيجية للجامعة الأمر الذي دفع بقوة جدول أعمالنا وخططنا البحثية.
وأصبحت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجهة لأفضل المواهب في العالم.
كما اتسع تفانيه ليشمل تطوير مجتمعنا الجامعي وتعزيز الشعور بالفخر والانتماء له.
وقبل وصوله إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، شغل الدكتور شامو منصب رئيس معهد كاليفورنيا للتقنية وهو حالياً رئيسه الفخري.
وأسهم هناك بتعزيز مبادرات التعليم والأبحاث في المعهد، وقام ببناء شراكات ديناميكية بين القطاعين العام والخاص.
كما امتد شغفه بالأبحاث والتعليم ليشمل تشجيعه منقطع النظير للدور الدائم للعلوم والتقنية في المجتمع.
واستمر يحمل هذا الشغف معه خلال قيادته الأكاديمية وفي حياته المهنية أيضاً.
وإضافة إلى قيادته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومعهد كاليفورنيا للتقنية، شغل الدكتور شامو منصب نائب وكيل معهد جورجيا للتقنية لعدة سنوات.
كما أنه لا يزال يعمل في مجالس إدارة منظمات مثل سافران، ومعادن، وجون وايلي أند سونز، ومجلس الأبحاث الأكاديمية في سنغافورة.
وقد تلقى العديد من الجوائز التكريمية تقديراً لإنجازاته، بما في ذلك عضوية الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة والأكاديمية الفرنسية للتقنية.
وفي هذه الليلة نتوجه بعميق الشكر إلى صديقنا الدكتور جان-لو شامو لجهوده الكبيرة التي بذلها لتحقيق العديد من النجاحات لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على مدى السنوات الأربع الماضية.
حفلنا الكريم، رحبوا معي الأن بالدكتور جان-لو شامو.
أعضاء هيئة التدريس، ضيوفنا الكرام، لنحيي خريجينا مرة أخرى، فنحن الليلة فخورون جداً بهم. أيها الخريجون والخريجات، إن منحكم هذه الدرجات الأكاديمية هو شهادة على تفانيكم، واجتهادكم، وإنجازاتكم الكبيرة.
فالتعليم الذي تلقيتموه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سيفتح لكم العديد من الأبواب والفرص.
ومن المؤكد أنكم ستستفيدون من قيم جامعة الملك عبدالله في النزاهة والشغف والفضول في كل الفرص التي تتاح لكم مستقبلاً.
ودائماً ما تغمرني سعادة كبيرة وأنا أتذكر تخرج طلبتنا في حفلات تخرج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السنوات السابقة، إنها حقاً من أجمل اللحظات هنا في الجامعة.
حفلنا الكريم، اننا نحتفل اليوم بحفل التخرج الثامن لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ولكننا في نفس الوقت لدينا سبب آخر للاحتفال قد لا تكونون على بينة منه.
في ديسمبر من عام 2007، أي قبل عشر سنوات، تمت الموافقة على المخطط الرئيسي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وبدأت عملية التشييد والبناء.
أيها الخريجون والخريجات، إن المكان الذي تقفون عليه الآن، كنا نتصوره في مخيلتنا كمكان يجمع الطلبة من مختلف أنحاء المملكة والعالم ويحتفل بإنجازاتهم بحضور عائلاتهم واصدقائهم.
وفي كل عام، تحقق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إنجازاً جديداً تؤسس من خلاله إرثاً من التميّز في الأبحاث والتعليم.
ولا شك أن المخطط الرئيسي لها قدم لنا خارطة طريق للمنشآت والبنية التحتية - ولكن الجهود اليومية لمجتمع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي من حولتها من رؤية إلى واقع ملموس يدفع رسالتها الطموحة في أن تكون حافزاً للابتكار، والمعرفة الجديدة، والتنمية الاقتصادية لمنفعة المجتمع.
أيها الخريجون والخريجات، أنا على يقين أنكم خلال مسيرتكم المهنية ستكونون قادة في مجال العلوم والتقنية في المملكة والعالم.
ونحن نتطلع إلى الاستماع بل ومشاهدة إنجازاتكم المستقبلية بكل فخر واعتزاز.
أبارك لكم مرة أخرى هذا النجاح الكبير.