التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
البروفسور كارل ليو
تحدث البروفيسور كارل ليو ، رئيس مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية في حفل سلسلة متحدثي مركز ريادة الأعمال في الربيع الماضي عن الاخطاء التي يمكن أن تحدث في أي شركة ناشئة ، الا أنه شدد على أن أكبر خطاء يمكن أن يقع فيه أي مؤسس لشركة ناشئة هو " التوقف وعدم المحاولة". ويعتبر البروفيسور كارل ريو من رواد العلماء في العالم وصاحب 440 منشورة علمية ويمتلك أكثر من 50 براءة اختراع كما أنه شارك في تأسيس ثماني شركات نتج عنها أكثر من 300 وظيفة.
وتحدث البرفسور ليو الذي تدرب في الاساس كعالم فيزيائي عن دخوله عالم الأعمال التجارية عن طريق الصدفة المحضة. حيث قال :" بالنسبة لي كان العلم هو نقطة البداية والدافع الاكبر لدخولي لهذا المجال". كما أن جميع الشركات التي ساهم في تأسيسها جاءت كنتيجة للأبحاث الأساسية التي كان يجريها مع فريقه على أشباه الموصلات العضوية. ثم وجه البروفيسور ليو خطابه لباحثي جامعة الملك عبدالله الشباب وحثهم على أن يحذوا حذوه ويحاكون نجاحه كأكاديميين ورواد أعمال في نفس الوقت ، وقال: "رسالتي لكم هي أن تكونوا جاديين لإنجاز أي عمل ما، وأن تتحلوا بالفضول الكبير لإنجازه. لا تقولوا أن الغاية من أبحاثكم هي تأسيس شركة ، بل عليكم البدء بالأبحاث الاساسية و بلا شك ستأتيكم الافكار من نتائج هذه الابحاث".
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الشركات التي شارك البروفيسور ليو في تأسيسها وبدأت فعلياً بالعمل في مدينة دريسدن، ألمانيا في عام 2003، تدعى نوفاليد (Novaled)، أصبحت من الشركات الرائدة في تصميم تقنية (OLED) التي تستخدم في صناعة شاشات العرض.
وأوضح البروفيسور ليو أن الخبرة التي اكتسبها مع فريقه من إطلاق شركات ناجحة مثل نوفاليد قد ساعدته في تحديد أهداف شركته للخلايا الشمسية هيلياتيك (Heliatek) وأيضاً في الحصول على التمويل من المستثمرين. وقال "عندما تقوم بإنشاء شركة ناجحة، تصبح الأمور أسهل بكثير ". كما شدد على ضرورة أن يكون أصحاب المشاريع مستعدين للتكيّف مع الظروف والمعطيات أثناء عرض وتنفيذ أفكارهم.
وتحدث البروفيسور ليو عن خطط الأعمال التجارية وكيف انها تساعد رواد الأعمال على تنظيم أفكارهم وتحديد الأسواق وإعداد خارطة طريق للعمل التجاري ولكن في نفس الوقت يجب أن لا نبالغ جداً في الاعتماد عليها حيث : " أن التنبؤ بمستقبل العمل التجاري بالاعتماد على قرأه خطط الاعمال غير ممكن".