التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
وقّعت كاوست أخيراً اتفاقية تعاون مع شركة عِلم تهدف للتعاون في المواضيع البحثية والتطويرية الخاصة بالبرامج والفعاليات المشتركة. من اليمين إلى اليسار: الدكتور كيفين كولين، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست، و م.عامر القحطاني، نائب الرئيس للأبحاث والابتكار في شركة عِلم. صورة من الأرشيف.
وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) اتفاقية مع شركة «عِلم» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامّة، والرائدة في قطّاع الحلول الرقمية في المملكة العربية السعودية، للتعاون في مجال تطوير البرامج والفعاليات التعليمية المشتركة.
ووقّع الاتفاقية عن الجانبين المهندس عامر بن هاشم القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة عِلم للأبحاث والابتكار، ونائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الدكتور كيفين كولين. ويذكر أن الجهتين سبق أن تعاونتا في العام 2018 في تنظيم محفلين علميين في حرم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ركّزا على مسائل الطاقة وحلول المدن الذكية، كما رعت «عِلم» مشاركات طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ملتقى "هاكاثون جانكشن" العلميّ، الأكبر في أوروبا، نهاية عام 2018.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور كيفين كولين، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "إن تبادل المعرفة مع المؤسسات المتخصصة ومحور مهمّ تركّز عليه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، على اعتبار أن التنمية الاقتصادية جزء أساسي من مهمة الجامعة. وستقدم اتفاقية التعاون هذه فرصًا جديدة ومثيرة للتدريب على ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تطوير المهارات العلمية التطبيقية والمتخصصة التي ستؤدي دورًا حاسمًا في خلق اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية، والمساهمة في تحقيق رؤية 2030. إنّ من شأن الأنشطة العلمية، مثل الدورات التقنية ومعسكرات الإعداد العلمي، أن توفر فرصًا متزايدة للتعليم والتوظيف، كما ستتيح فرصة الاستفادة من الخبرة البحثية الواسعة والرائدة عالميًا التي يمتلكها أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية".
من جانبه، أكد الاستاذ ماجد بن سعد العريفي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة عِلم لقطاع التسويق: "ان هذه الاتفاقية جزء من استراتيجية «عِلم» للأبحاث والابتكار التي تسعى لتشجيع الابتكار ومنافسة أفضل شركات التكنولوجيا المبتكرة في جميع أبعاد استراتيجيات الابتكار من خلال تطبيق أفضل الممارسات الاستراتيجية العالمية في الابتكار، ولأننا ندرك أنّ مفاهيم النمو والاستدامة والبحث والابتكار لابد أن تكون مفعّلةً داخل «عِلم» ويؤمن بها المنتسبون لها بالتوازي مع الشراكات والبرامج المجتمعية؛ فقد وجّهنا برامجنا في تشجيع الابتكار نحو فئتين رئيسيتين هما موظفو عِلم وكذلك المجتمع والجامعات.
وأوضح العريفي ان العلاقة الاستراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجالات البحث العلمي. ستؤدي إلى بناء وتشغيل مختبرات رقمية مشتركة، ودعم أفكار الطلاب وابتكاراتهم عبر الاستثمار فيها وتحويلها إلى واقع، وإعداد برامج تدريبية تعاونية متخصصة للطلبة المتدربين وكذلك دعم الجامعة في الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار والإبداع".
الجدير بالذكر أنّ "عِلم" تهتم بالتطوّر المستمر وتحقيق الريادة في تقديم خدمات الأعمال الرقمية للأعمال، كما تؤمن بتفعيل مفاهيم النمو والاستدامة والبحث والابتكار بالمجتمع والجامعات، وبناء شراكات مع مراكز البحوث، وإبرام اتفاقيات مع الجامعات لتعزيز التعاون مع الطلاب والطالبات وإتاحة الفرص لهم ليحققوا طموحاتهم ويطوروا بحوثهم وابتكاراتهم ونشر ثقافة الابتكار في الجامعات.