التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
في برنامج تَقَدَّم برنامجاً لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة الذي تديره جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالتعاون مع البنك السعودي البريطاني، اجتمع ٨٢ رائد أعمال من ٣٧ فريقاً من ١٨ جامعة سعودية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع ملموس.
بقلم: لولوة شلهوب، أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
يمثل الابتكار عنصراً رئيسياً في تأسيس أي مشروع ريادي. دراسة احتياجات السوق وتوظيف الأفكار وفقاً لذلك يخلق مشاريع ناجحة. وفي برنامج "تَقَدَّم" لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة، الذي تستضيفه الجامعة برعاية البنك السعودي البريطاني (ساب)، وجد 82 من روّاد الأعمال ضمن 37 فريقاً من 18 جامعة سعودية الصيغة الصحيحة التي من شأنها تحويل أعمالهم من أفكار إلى واقع ملموس. فاجتماع المعرفة والتمويل يمثل الصيغة الصحيحة لتأسيس أي شركة ناشئة.
ويعدّ برنامج "تَقَدَّم" برنامجاً لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة من خلال دعم مرشدين من الخبراء في المجال. يطوّر البرنامج ويديره مركز ريادة الأعمال في الجامعة، الذي يندرج تحت قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية. ويعدّ البرنامج الوحيد متعدّد الجامعات في الشرق الأوسط لتسريع الشركات الناشئة.
وبهذا الصدد قال عمر باتيّاه، رئيس قسم التسويق والبحوث في ساب: "يختلف برنامج (تَقَدَّم) عن غيره من برامج تسريع الأعمال ضمن الجامعات حيث يقوم على المعرفة ويركز على النوعية بدلاً من الكمية في الأفكار والمشاريع". وأضاف: "تلتزم ساب بتمويل الأفكار المبتكرة التي يقدمها رواد الأعمال السعوديون الشباب قبل طرحها في السوق". وهو يسعى بذلك إلى المساهمة في التطور الاقتصادي للمملكة، فضلاً عن خلق فرص عمل للشباب والموهوبين السعوديين.
بدأت المجموعة الثانية من برنامج "تَقَدَّم" في فبراير 2018 مع 37 شركة ناشئة مقبولة. وتلقّى حتى الآن أكثر من 945 طلباً، وتخرجت منه 25 شركة ناشئة. وقدّم منحاً بقيمة 4.5 مليون ريال سعودي (1.2 مليون دولار)، كتمويل مبدئي بالتعاون مع ساب. حيث تحصل الشركات الناشئة المقبولة على ما يصل إلى 75 ألف ريال سعودي (20 ألف دولار أمريكي) في تمويل بدئي تقدّمه ساب، وعلى مساحات عمل في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويقوم فريق من مرشدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، على مدى ستة أشهر، بتدريب رواد الأعمال على إطلاق شركاتهم في مجالات تِقَنية. ويحضر روّاد الأعمال دورات حول تشكيل الأفكار، وتصميم المنتجات، والتسويق، وجمع التبرعات. ويتلقى الروّاد تشجيعاً على تطوير أفكار في ميادين العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والتعليم، والتقنية المالية، والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من أنشطة المسؤولية الاجتماعية في بنك ساب. قال باتيّاه إن بنك ساب أعاد هيكلة استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لديه بشكل كبير لتلبية احتياجات السوق ودعم رؤية المملكة 2030.
وأشار باتيّاه إلى أن "دعم طموح الشباب" هو جوهر "علامة ساب التجارية"، مضيفاً: "كل ما نفعله أو نقوله يجب أن يمكّن الشباب الطموح من تحقيق أهدافهم وازدهارهم. فالشركات الصغيرة والمتوسطة تشكّل جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد السعودي، وهي تحتاج إلى دعم واسع من جانب المؤسسات المالية والتعليمية، مثل البنك السعودي البريطاني وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية".
ومن المعلوم أنّ جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تستثمر في دعم رواد الأعمال الموهوبين من خلال تعزيز مهاراتهم في مجال الأعمال والابتكار وتمويل المشاريع. وثمّة العديد من الشركات الناشئة التي تتفوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ومن بينها "نوماد" و"فيجوال إكسبيرينس" و"سديم" التي ظهرت ضمن لائحة فوربس 2016 لأفضل 50 شركة ناشئة في المملكة. وفي أكتوبر 2017، فازت "سديم" بجائزة أفضل شركة عالمية ناشئة في الدورة السابعة والثلاثين من أسبوع تكنولوجيا المعلومات في جيتكس دبي.
ومن المتوقع فتح باب طلبات الترشح لفريق تقدّم للعام 2019 في أكتوبر من هذا العام.
لمزيد من المعلومات عن برنامج "تقدم"، تفضلوا بزيارة الرابط هنا