Top

ديريا باران ضمن قائمة "المبتكرون تحت سن 35 عاماً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"

أُدرجت البروفيسورة ديريا باران، الأستاذة المساعدة في هندسة وعلوم المواد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في قائمة "المبتكرون تحت سن 35 عاماً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لعام 2018، التي قام بنشرها موقع مراجعات التقنية التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية. صورة من الارشيف

​-By Tanya Petersen, KAUST News

بقلم تانيا بيتيرسون، أخبار الجامعة

أُدرِجت البروفيسورة ديريا باران، الأستاذة المساعدة في قسم هندسة وعلوم المواد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في قائمة "المبتكرون تحت سن 35 عاماً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لعام 2018، والتي قام بنشرها موقع مراجعات التقنية التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة.

البروفيسورة ديريا باران (الأولى من اليسار) وفريقها الذي أسس الشركة الناشئة أيريس (iyris) لتطوير تقنية ضوئية تمكن أي نافذة من أن تصبح لوحة شفافة لجمع الطاقة الشمسية. الصورة بعدسة سارة منشي.

وأسست البروفيسورة باران وفريقها الذي يضم كل من نيكولا غاسباريني وجويل تروتون ودانيال براينت، بعد 10 سنوات من الأبحاث، الشركة الناشئة أيريس (iyris)، المتخصصة بتطوير تقنية ضوئية تحول أي نافذة إلى لوحة شفافة لجمع الطاقة الشمسية، والتي تهدف إلى تطوير التقنيات الموفرة للطاقة لمدن المستقبل.  

تقول باران:" يجعل ابتكارنا نوافذ المباني مصدراً لتوليد الكهرباء وعزل الحرارة، وفي نفس الوقت يبقيها شفافة كي يتسنى لنا رؤية الأشياء من خلالها. وهذا الابتكار مهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يقلل الحمل الحراري للمستنبتات الزجاجية والمباني الشاهقة، ويتيح في نفس الوقت الاستفادة من الكهرباء المولدة لتبريدها دون أي تكلفة باستخدام الطاقة الشمسية".

البروفيسورة ديريا باران، الأستاذة المساعدة في هندسة وعلوم المواد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، تعرض إحدى لوحات الطاقة الشمسية الشفافة من ابتكار الشركة الناشئة أيريس (iyris). الصورة بعدسة سارة منشي.

وقبل انضمامها لمركز كاوست للطاقة الشمسية، درست البروفيسورة باران وعملت في جامعة الشرق الأوسط التقنية في تركيا، وجامعة فريدريش ألكسندر في ألمانيا، وكلية لندن الإمبراطورية.  

وعن خبر إدراجها في قائمة معهد ماساتشوستس للتقنية، قالت باران:" تشرفت جداً بهذا التكريم، وأشعر للمرة الأولى أن مسيرتي العلمية التي بدأت في تركيا ثم امتدت لأربعة دولة بعدها، لا تزال مستمرة في المملكة العربية السعودية. وتعطيني أملاً كبيراً في حجم الفرص المستقبلية الممكنة في هذا الجزء من العالم".