Top

أستاذة مشاركة في جامعة الملك عبدالله تفوز بجائزة العلوم البيئية

فازت البروفيسورة بيينغ هونغ، الأستاذة المشاركة بالعلوم والهندسة البيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بجائزة جيمس جيه مورغان للعلوم البيئية والتكنولوجيا ٢٠١٩ للكفاءات المبكرة. وسوف تتسلّم هونغ الجائزة في الدورة ٢٥٧ من الاجتماع والمعرض الوطني للجمعية الأمريكية الكيميائية.عدسة أناستازيا خرينوفا.

-بقلم ديفيد مورفي، أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

فازت البروفيسورة بيينغ هونغ، الأستاذة المشاركة للعلوم والهندسة البيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجائزة جيمس جيه مورغان للعلوم البيئية والتكنولوجيا 2019 للكفاءات المبكرة. وجدير بالذكر أن الجائزة سمّيت بهذا الاسم تيمّناً باسم أول رئيس تحرير لمجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا.

وقد فازت هونغ بالجائزة لقاء مساهماتها في مجال العلوم البيئية إلى جانب أفكارها البحثية بما يتماشى مع مساهمات مورغان البيئية المبكرة في الكيمياء. وسوف تتسلّم هونغ الجائزة في الدورة 257 من الاجتماع والمعرض الوطني للجمعية الأمريكية الكيميائية، والتي ستعقد في الفترة من 31 مارس إلى 4 أبريل في أورلاندو، فلوريدا، الولايات المتحدة.

تظهر في الصورة البروفيسورة بيينغ هونغ، الأستاذة المشاركة بالعلوم والهندسة البيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مع فريقها البحثي في الحرم الجامعي. وهي تقول إنّ فوزها بجائزة جيمس مورغان البيئية للعلوم البيئية والتكنولوجيا للكفاءات المبكّرة للعام 2019، هو اعتراف بأعضاء مجموعتها. صورة من الأرشيف.

تقول بيينغ هونغ: "لم أكن أتوقع الفوز بهذه الجائزة، لأنني متأكدة من أن العديد تقدموا بطلباتهم أملاً بحصولهم عليها". وتضيف: "يشرفني أن أحصل على جائزة جيمس جيه مورغان للعلوم البيئية والتكنولوجيا للكفاءات المبكرة لعام 2019، وأنا مدينة بشدة لمجموعتي البحثية. إن الفوز بهذه الجائزة كممثلة لمجموعتي البحثية في جامعة الملك عبدالله هو اعتراف بأعضاء مجموعتي. فقد بذلوا على مرّ السنين جهداً هائلاً ووقتاً طويلاً لتحقيق أهدافنا.

البروفيسورة بيينغ هونغ، الأستاذة المشاركة بالعلوم والهندسة البيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (على اليسار) تعمل في مختبرها بجامعة الملك عبدالله مع طالبة الدكتوراة السابقة ندى الجاسم (دكتوراه 2018). صورة من الأرشيف.

تشير هونغ: "هذا هو أول عام تستقبل فيه جائزة جي مورغان للكفاءات المبكرة طلبات متقدمين من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وقد رشحني للجائزة البروفيسور غاري آمي، الأستاذ الفخري في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. كان البروفيسور آمي أول مدير لمركز تحلية وإعادة استخدام المياه في كاوست ، وقد أتيحت لي فرصة التعرف عليه وتعلُّمِ الكثير منه عندما انضممت لأول مرة إلى المركز في العام 2012".