التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
تسلم خريجو دفعة 2013 لدرجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية درجاتهم الأكاديمية في حفل التخرج الذي أقيم عصر أمس في ساحة الاكتشاف في مقر الجامعة على ساحل البحر الأحمر في ثول (90 كيلاً شمال جدة). كما اقيمت مراسم التعيين الرسمي لرئيس الجامعة الجديد الدكتور جان ــ لو شامو من قبل معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس الأمناء في الجامعة.
تم افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام 2009 بمهمة كبيرة هدفها تطوير المملكة العربية السعودية في العلوم والتقنية من خلال الأبحاث الجريئة والتعاونية التي تتصدى للتحديات ذات الأهمية الاقليمية والعالمية في مجالات الماء، والغذاء والطاقة والبيئة. وانضم الدكتور شامو إلى جامعة الملك عبدالله في شهر يوليو من عام 2013 بعد أن ترك منصبه كرئيس لمعهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال معالي الوزير علي النعيمي، رئيس مجلس الأمناء: "الآن نستطيع القول ونعلن بمنتهى الثقة أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدأت تؤتي ثمارها كما خطط ورسم لها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في رؤيته التأسيسية الملهمة لبيت الحكمة الجديد، وستكون هذه الجامعة إضافة حقيقية وقوية لدعم البحث العلمي في المملكة وتمكينه من الإسهام في بناء البلد وتنميته المستدامة".. وأضاف: " خلال 5 أعوام فقط أصبحت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مركزاً فريداً للتعليم والاكتشاف والابتكار وريادة الأعمال في المملكة، فضلاً عن تخريجها لأجيال وعقول مبدعة سيكون لها أثرها وبصمتها الواضحة في المملكة والمنطقة والعالم أجمع". انها تسير في خطى ثابتة نحو تحقيق حلم خادم الحرمين وخدمة البشرية جمعاء.
وأعرب رئيس الجامعة الجديد جان-لو شامو عن عميق شكره وتقديره على الثقة الكريمة في شرف تولي مسؤولية قيادة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وقال في كلمته لخريجي دفعة 2013 :" من خلالكم تتجلى عظمة جامعة الملك عبدالله ومساهماتها في المجتمع والعالم. فعندما نثقف الطلاب ونشركهم في بيئة تشجع على التميز، والفضول، والاختراع، والنزاهة، والشغف لصنع التغيير، فإننا بذلك نكون جامعة عظيمة تخدم المجتمع على أكمل وجه".
والقى كلمة التخرج لهذا العام البروفسور روبرت غرابز، أستاذ في الكيمياء من معهد كاليفورنيا للتقنية والحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2005 حيث شارك الحضور بذكرياته عن افتتاح جامعة الملك عبدالله بقوله : " لم يمض سوى بضع سنوات فقط منذ أن حضرت افتتاح هذه الجامعة. لقد خطت جامعة الملك عبدالله خطوات مذهلة تجاه تطوير مرافق أبحاثها ومختبراتها لتكون بهذا المستوى العالمي في أربع سنوات فقط وهي فترة قصيرة جداً اذا ما أخذنا في الاعتبار أن معظم الجامعات تحتاج لأجيال لتتطور وتنمو. لكن جامعة الملك عبدالله نجحت في تحويل الحلم إلى واقع مدهش.
والقى كلمة خريجي دفعة 2013 الطالب السعودي حسن الإسماعيل طالب درجة الماجستير بقسم هندسة وعلوم الارض تخصص جيوفيزياء ورئيس مجلس طلبة الدراسات العليا الذي درس في جامعة الملك عبدالله برعاية أرامكو السعودية. الإسماعيل قال: "أتينا جميعاً إلى هنا لنواجه هذا التحدي: تحدي التحول، تحدي تحقيق الحلم - حلم الملك عبد الله، هذا الرجل العظيم الذي أحب أن يرى بلاده تسير في خطى ثابته وسريعة نحو التقدم والإزهار ".
وتم أثناء الاحتفال منح درجة الدكتوراه إلى 18 طالباً قدموا من 13 دولة في خمس قارات ويمثلون الجيل الثاني من خريجي درجة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وكان منهم ستة خريجين حصلوا على درجة الماجستير من جامعة الملك عبدالله خلال حفل تخريج أول دفعة لها عام 2010. ومن بين هؤلاء الستة الطالبة مي ماجد صالح القرشي، أول خريج سعودي بدرجة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله.
كما تم ايضا تكريم 96 طالباً من حملة درجة الماجستير من 22 دولة كجزء من دفعة خريجي 2013. ويمثل الطلبة السعوديون نسبة 43% منهم. ويرغب العديد منهم مواصلة دراستهم العليا في جامعة الملك عبدالله للحصول على درجة الدكتوراه كما سينضم بعض منهم إلى شركاء الجامعة في مجال الصناعة كشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، وشركة داو للكيماويات دعماً منهم لمهمة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي من أهدافها الرئيسية تحويل اقتصاد المملكة العربية السعودية إلى الاقتصاد المعرفي.