نظمت شؤون خريجي جامعة الملك عبد الله  للعلوم والتقنية (كاوست) وفرعها في الصين، بالشراكة مع جمعية هانغتشو للعلوم والتقنية، اللقاء السنوي السادس لمشاريع المواهب الخارجية لخريجي الجامعة في أكتوبر الماضي. ويهدف هذا اللقاء تشجيع خريجي كاوست على إنشاء شركات للتقنية الفائقة، والتعاون مع الشركات والمؤسسات البحثية في مدينة هانغتشو.

وزار 21 خريجًا من كاوست خلال هذا الحدث كل من مدينة بايوفارما، ومدينة (Inno&Entre)، ومركز الابتكار التقني البيئي في جياندي، ومجمعات الابتكار الرئيسية في مدينة هانغتشو، بالإضافة إلى العديد من الشركات الخاصة. يُذكر أن مؤسس مركز الابتكار التقني البيئي في جياندي هو بان جيان، أحد خريجي كاوست والمسؤول عن تنظيم الاجتماعات السنوية لخريجي الجامعة. ويدعم المركز خريجي كاوست الطامحين لإنشاء شركات ناشئة ويوفر لهم ما يحتاجونه من برامج وأجهزة. 

تمت دعوة الخريجين للتفاعل مع القادة ورجال الأعمال المحليين والمسؤولين الحكوميين في الصين ومناقشة تقنياتهم لتأمين التمويل اللازم لمشاريعهم وبناء شراكات تعاونية، والحصول على المشورة لتسويق أفكارهم. وقد غطت التقنيات التي تمت مناقشتها مجالات واسعة شملت الأمن والطاقة الخضراء والمواد المتقدمة والبيئة والصحة.

وقال بان جيان "لقد تطور هذا اللقاء السنوي نتيجة فوائده الملموسة والمتمثلة في بناء قنوات تواصل بين خريجي كاوست في الصين والشركات والمؤسسات البحثية في هانغتشو. وتعد جامعة جيجيانغ للتقنية واحدة من أفضل الأمثلة على ذلك، ولكننا نرى أيضًا مؤسسات أخرى تستفيد جدًا من العمل مع مواهب جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية". وقد انضم ثمانية من أعضاء جامعة جيجيانغ للتقنية إلى اجتماعات هذه السنة. كما اسست مع كاوست علاقة وثيقة من خلال المختبر المشترك بين الصين والمملكة العربية السعودية للهندسة الإنشائية الدقيقة للمواد المتقدمة.

ومثّل كاوست في هذه اللقاء كل من الدكتور بريان موران، عميد شؤون الدراسات العليا، والبروفيسور هوانج كو-وي، أستاذ علوم الكيمياء ونائب رئيس مشارك للأبحاث.