Top

جامعة الملك عبدالله تستضيف مؤتمر تيك تور العربي ٢٠١٥

استضافت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤتمر تيك تور العربي ٢٠١٥ في نسخته الأولى في منطقة الشرق الأوسط بحضور قادة المستثمرين ورواد مشاريع التقنية الفائقة والصناعة وشخصيات حكومية رفيعة المستوى.

وقال الدكتور جان-لو شامو، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "أصبح من الشائع اليوم أن نرى الجامعات والمؤسسات والشركات الناشئة والمستثمرين والمؤسسات العامة تتعاون وتتفاعل فيما بينها لدعم الابتكار والتنمية الاقتصادية بعد أن كانت جميعها تعمل بشكل عشوائي وفردي في الماضي".

هذا الحدث هو جزء من الجهود المستمرة التي قدمها صندوق الابتكار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لدعم الشركات الناشئة ذات التقنية العالية في المملكة وتعريفهم للمستثمرين المحليين والدوليين، وكذلك تشجيع الشركات الناشئة المتميزة من جميع أنحاء العالم على إقامة أنشطتهم في المملكة العربية السعودية.

رعاية الابتكار والتنمية الاقتصادية في المملكة

وقال الرئيس شامو: "توفر جامعة الملك عبدالله بيئة فريدة من نوعها تتيح للباحث مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يحركها الفضول أو تلك الموجهة لتحقيق هدف معين. وتسعى جامعتنا إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في تشجيع الابتكار والتنمية الاقتصادية مع مختلف الشركاء في المملكة العربية السعودية وما حولها."

وتدعم جامعة الملك عبدالله الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال برامج حضانة المشاريع وبرامج التسريع. وتستثمر بفاعلية في الشركات الناشئة وشركات التقنية في مراحلها المبكرة من خلال صندوق الابتكار الذي يقدم تمويلاً تأسيسياً لشركات التقنية الواعدة في المملكة ويصبح على المدى البعيد شريكاً عبر توفير التوجيه الاستراتيجي والدعم التشغيلي لهذه الشركات.

ويقول تريستان وكر، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله: "مهمتنا في الجامعة هي تحفيز الآخرين على الإبداع وتشجيع التنمية الاقتصادية والرخاء الاجتماعي في المملكة. ونهدف أيضاً لتوفير فرص عمل قيمة في المملكة وشغلها ببعض من خريجي الجامعة فضلاً عن جذب الصناعات القائمة على المعرفة إلى المملكة والتعاون مع الشركات الناشئة لتحفيز الاقتصاد."

الشراكة مع المبتكرين في المنطقة

جذب مؤتمر تيك تور لهذا العام المواهب من مختلف أنحاء المنطقة وشملت رواد المشاريع في مجموعة متنوعة من القطاعات سريعة النمو مثل الطاقة المتجددة، والتقنية النظيفة والصحة الرقمية. وقد تم اختيار خمسين شركة ناشئة من 15 بلداً مختلفاً لتقديم أفكار مشاريعهم لأكثر من ١٠٠ ممثل لمستثمرين عالميين وشركات رأس المال الاستثماري والمنظمات الاستثمارية الأخرى. ويقدر إجمالي الأصول المدارة من المستثمرين الذين حضروا المؤتمر بنحو 10 مليار دولار.

وقال نيكولا باتيو، رئيس صندوق الابتكار في جامعة الملك عبدالله ورئيس لجنة الاختيار لهذه الجولة: "رعاية هذه الأنواع من الفعاليات التي تسمح لرواد المشاريع المتميزة بطرح أفكارهم الى المستثمرين الدوليين والمحليين هو هدف استراتيجي بالنسبة لنا. وقد تشرفت جامعة الملك عبد الله باستضافة مؤتمر تيك تور لهذا العام نظراً لدورها البارز في دعم نمو بيئة رأس المال الاستثماري في المملكة."