التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
طلاب من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال زيارتهم إلى مختبرات كاوست الرئيسية في نوفمبر 2017.
-بقلم ديفيد مورفي, من أخبار جامعة الملك عبدالله
في 16 نوفمبر 2017، استضاف المختبر الرئيسي لتصنيع النانو في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) طلاب قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تحت إشراف أستاذهم جوناثن بريتو روهاس، الذي أتم شهادة الماجستير عام 2010 ودرجة الدكتوراه عام 2014 في مختبر البروفيسور محمد مصطفى حسين المتكامل لتقنية النانو في كاوست.
وتجول الطلاب وبريتو روهاس، الذي انضم إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 2015، في مختلف أنحاء حرم الجامعة ومختبرات كاوست ومرافقها العلمية والتقنية.
وفي 2017 أطلق بريتو روهاس مادة جديدة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان "مقدمة إلى علوم المايكرو والنانو إلكترونيكس" (Introduction to Micro and Nanoelectronics). وكجزء من التجربة التعليمية، يتوجب على الطلاب المسجلين في الدورة زيارة المختبرات العلمية المختصة وتجربة الأدوات والمواد المستخدمة في تقنيات المايكرو والنانو.
ومن جهته يقول بريتو روهاس: "كانت هذه الزيارة فرصة مناسبة لتعريف الطلاب على الغرف النظيفة في كاوست حيث يتم تطوير تقنيات المستقبل. وأنا واثق أنه في نهاية هذه الزيارة والدورة، سيكون الطلاب أكثر حماساً لمتايعة مسيرتهم الأكاديمية والمهنية كباحثين علميين. فعلى الرغم من الزيارات المتعددة إلى مركز التميز البحثي في تقنية النانو، إلا أن الهدف من زيارتنا إلى كاوست كانت لاطلاع الطلاب على الغرف النظيفة ومرافق تصنيع تقنيات النانو في كاوست، التي تعد أفضل مرافق مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات. ولقد بقيت على علاقة جيدة مع بعض الموظفين في كاوست وكانوا جداً مرحبين ومساعدين في زيارتنا، خاصة فريق العمل من جورج إيوديريخ، المدير العام للمختبر، والعالم عهد سيد".
جونوثان روهاس (من اليمين)، جوناثان بريتو روهاس - أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وخريج كاوست بدرجتي الماجستير عام 2010 والدكتوراه عام 2014، مع أحد أعضاء فريق عمل مختبرات كاوست الرئيسية.
ويقول بريتو روهاس: " خلال جولتنا وتجربتنا الافتراضية للغرفة النظيفة، رأينا كيف طور فريق البروفيسور حسين البحثي غرفة نظيفة افتراضية تمكنّ الطلاب من التفاعل مع المعدات واستخدام الأدوات بالطرق الصحيحة. وتسنى للطلاب خوض هذه التجربة وإبداء أراءهم حولها."
وأتت زيارة طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى كاوست كخطوة إضافية لتعميق وتقوية العلاقات بين الجامعتين. ويتوقع روهاس أن تستمر الزيارات المتبادلة، ويسعده أن يتفاعل أكثر مع الجامعة التي تخرج منها وفي نفس الوقت العمل على إلهام الطلاب، وترسيخ العلاقات بين الجامعتين.