التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
الدكتور جاستين ماينر (الجالس في اليسار) والسيد مارك هاين، إلى جانب مايك درافتزكي (الواقف إلى اليسار) من فوغرو ولويد سميث من المختبرات الرئيسية في جامعة الملك عبدالله, في افتتاح مركز التميز الجديد في التقنيات البحرية في حرم جامعة الملك عبدالله.
وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) يوم الأحد 15 أبريل 2018 مذكرة تفاهم مع شركة "فوغرو إن. في" (Fugro N.V.) لتدشين مركز كاوست - فوغرو للتميز في التقنية البحرية. ويمثل توقيع هذه المذكرة في حرم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية بداية شراكة تعود بالنفع المتبادل على المؤسستين.
ومن الجدير بالذكر أن "فوغرو" شركة عالمية مستقلة ورائدة تقدم خدمات الذكاء الجغرافي المكاني، كجمع البيانات البيئية تحت سطح البحر ذات الأهمية الحيوية في استدامة الموارد الطبيعية، وذلك انسجاماً مع مهمتها التي تتمثل في المساهمة في بناء عالم آمن صالح للعيش.
وحتى يومنا هذا، لا زالت هناك مناطق واسعة في البحر الأحمر غير متكشفة نظراً لأعماقها الكبيرة ودرجات حرارتها وملوحتها المرتفعة، ناهيك عن الحاجة إلى التقنيات الحديثة والمهنيين المدربين. وتتمتع كاوست بموقع استراتيجي كونها تقع على شاطئ البحر الأحمر.
وإلى ذلك، فقد شرح جان إم. جي فريشيه، نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الأعلى للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية ذلك قائلاً: "سترفع علاقة العمل الوثيقة هذه مع "فوغرو" من قدرات الجامعة في مجال الأبحاث البحرية إلى حد بعيد. كما ستتيح الوصول إلى البيئات الصعبة في البحر الأحمر، وستدفع تطوير أبحاث تحت سطح البحر قدماً. وعلاوة على ذلك، فإن تحقيق مصالح المملكة يملي علينا تعميق فهمنا للبحر الأحمر، نظراً لغنى بيئته بالموارد الطبيعية وأهميته الاقتصادية الكبيرة".
الدكتور جاستين ماينر (يسار) نائب الرئيس المشارك للبحوث والمدير التنفيذي للمختبرات الرئيسية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والسيد مارك هاين مدير قسم البحرية في فوغرو يوقعان مذكرة تفاهم لفتح مركز التميز الجديد في التقنيات البحرية في حرم جامعة الملك عبدالله. عدسة ليليت هوفهانيسيان.
ستقدم "فوغرو"، الرائدة في تطوير المركبات التي تعمل عن بعد، إمكانية الوصول إلى أكثر تقنياتها تطوراً، مما يتيح جمع البيانات وأخذ العينات من مواقع لم يكن الوصول إليها متاحاً من قبل. وستؤسس أيضاً أكاديمية للتدريب على المركبات التي تعمل عن بعد في مختبر الموارد الساحلية والبحرية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وسيتدرب الطلبة السعوديون في هذه الأكاديمية، الوحيدة من نوعها في المملكة، كي يصبحوا رواداً ومهندسين للعمل في الأبحاث والميدان العملي.
وقال مارك هين، مدير القسم البحري في "فوغرو": "يسر فوغرو أن تؤسس هذه الشراكة الإبداعية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، استناداً إلى أربعين عاماً من العمليات في المملكة العربية السعودية. ولقد نفذت فرق المسح الهيدروغرافي في شركتنا برامج موسعة لوضع خرائط للسرير البحري في البحر الأحمر على مدار العقد المنصرم، ونتطلع إلى تدريب وتطوير المزيد من الطلبة السعوديين، وتمكينهم من دخول هذا الميدان المثير من الاكتشاف".
سيعود مركز كاوست - فوغرو للتميز بالنفع على الوسط الأكاديمي في الجامعة، كما سيدعم شركاء كاوست في القطاع الصناعي. ومن شأن هذا التحالف أن يضع المملكة العربية السعودية في طليعة التطورات العلمية الدولية في التقنية البحرية.