التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
مُنح خورخي هولغوين ليرما، طالب الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، منحة تعليمية لعام ٢٠١٩ من الجمعية الدولية للبصريات والضوئيات. ويعمل هولغوين ليرما في المختبر في الحرم الجامعي في كاوست. مصدر الصورة: كاوست.
بقلم ديفيد مرفي, من أخبار كاوست
منحت الجمعية الدولية للبصريات والضوئيات خورخي هولغوين ليرما، طالب الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، منحة تعليمية في البصريات والضوئيات لعام 2019 لمساهماته البحثية في البصريات والضوئيات وغيرها من المجالات ذات الصلة. وكان ليرما قد التحق بكاوست في أغسطس 2016، وهو عضو في مختبر البروفيسور بوون أووي للفوتونات الضوئية.
وعلق هولغوين ليرما على ذلك قائلاً: "يشرفني أن أحصل على هذه الجائزة كطالب في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لأنها تمثل الدعم الذي حصلت عليه هنا، وتعكس أهمية وأهدافه، إذ يمكنه تغيير طريقة تطبيقنا للبصريات والضوئيات. ولا يسعني إلا أن أشكر من ساعدني خلال حياتي الشخصية والأكاديمية للحصول على هذه الجائزة".
والجدير بالذكر أن أبحاث هولغوين ليرما الحالية تركز على تطوير ليزر أنصاف نواقل جديد، وصمامات ثنائية فائقة الضيائية وتطبيقاتها على الاتصالات البصرية، والاستشعار والأجهزة الدقيقة.
وأضاف ليرما: "أركز في أعمالي على إنجاز عروض علمية لأول مرة عن صمامات الليزر الثنائية الجديدة، والصمامات الثنائية فائقة الضيائية التي تتصدى للتحديات التقنية في مجالات الضوء الأبيض الذكي، والاستشعار والاتصالات في الفضاء والهواء والأرض وتحت الماء والتصوير الطبي والأجهزة الدقيقة المتطورة. وما زال العديد من هذه التقنيات الحديثة، ومنها تقنية لاي فاي (LiFi) للاتصالات والرادار الضوئي والمجسات الحيوية والطاقة الذرية، يعتمد على مُصدِرات الضوء التقليدية؛ ويتمثل عملي في تقديم أجهزة جديدة تمكّن قدرات جديدة تماماً وأداءً فائقاً في هذه التطبيقات".
وأضاف ليرما: "منذ أن سمعت بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، اقتنعت بأنها المكان المناسب لي. لقد كنت محظوظاً لمنحي فرصة الانضمام إلى برنامج الماجستير في قسم علوم وهندسة المواد، ولاحقاً في برنامج الدكتوراه في الهندسة الكهربائية. وأنا الآن مفتون بقدرتنا بإنتاج الضوء من رقاقة صغيرة، الأمر الذي يحفزني على المثابرة في أعمالي".