Top

طالب دكتوراة من كاوست يفوز بجائزة أفضل ورقة بحثية في مؤتمر EMBS '18

محمد عبد الوهاب بهلول، طالب الدكتوراة في كاوست، يتسلّم جائزة أفضل ورقة بحثية في مؤتمر جمعية الهندسة الطبية وعلم الاحياء الدولي (EMBC '18)، الذي أقيم خلال فعاليات المؤتمر الأربعين للجمعية الأمريكية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات، في مجال الهندسة الطبية والعلوم الحيوية. صورة من الأرشيف.

تسلّم محمد عبد الوهاب بهلول، طالب دكتوراة سنة أولى في مجموعة التحليل والنمذجة EMAN في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، جائزة أفضل ورقة بحثية عن منطقة الشرق الأوسط من جمعية الهندسة الطبية وعلم الاحياء خلال المؤتمر الدولي الأربعين للجمعية الأمريكية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE (EMBS '18)، الذي انعقد في هونولولو في الفترة من 17 إلى 21 يوليو هذا العام،  تحت شعار "التعلم من الماضي، التطلع إلى المستقبل". ويعد هذا التجمع العملي أحد أكبر المؤتمرات العالمية الرائدة في مجال الهندسة الطبية الحيوية. وشهد المؤتمر استعراض جميع الأوراق البحثية، إختبر على أساسها المرشحون النهائيون بناء على مزايا الأبحاث والترشيحات المقابلة. وكان بهلول واحداً من خمسة متسابقين تم اختيارهم من كل منطقة من المناطق الجغرافية الرئيسية في العالم: أمريكا الشمالية، أمريكا اللاتينية، أفريقيا والشرق الأوسط، آسيا والمحيط الهادئ.

وتناولت ورقة بهلول البحثية الفائزة تفاصيل  نموذج ويندكسل الكسري ثلاثي العناصر (three-element fractional-order viscoelastic Windkessel model) الذي عمل عليه مع زملائه في مجموعة التحليل والنمذجة EMAN في  كاوست. ويتضمن النموذج المقترح مكثفاً كهربائيا ذا ترتيب كسري، يحل محل المكثف المثالي لنموذج ويندكسل القياسي ثلاثي العناصر.

 وشكل حصول بهلول على الجائزة، حافزا معنوياً له للمضي قدماً في إحداث التغيير المنشود، إذ يصف هذه التجربة قائلاً: "عندما تلقيت رسالة إلكترونية تخبرني بترشيحي، شعرت بسعادة غامرة. كان الترشيح مفاجأة نظراً للمستوى العالي من المنافسة. وأنا فخور جداً بأن يكون للأبحاث التي نجريها أثراً إيجابياً وأن تفوز بجائزة عالمية. أود أن أشكر مستشارتي البروفيسورة ميريم لاليغ، الأستاذة المشاركة في الهندسة الكهربائية في كاوست، التي دعمتني وآمنت بأفكاري".

وحول استخدامات أبحاثه في المستقبل، يلخص بهلول فكرته بالقول: "نرى أنه من الممكن في المستقبل استخدام نموذج ويندكسل الذي صممناه، كأداة تشخيصية للتنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية حتى قبل حدوثها. وبعبارة أخرى، نأمل أن نتمكن من إنقاذ الأرواح من هذه الإصابة، التي تعدّ السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم".