التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
فاز البروفيسور مارك تيستر، أستاذ علوم النبات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبداع الزراعي للعام ٢٠١٩. وسيتسلّم جائزته في احتفال يقام في أبوظبي في ١٠ مارس. الصورة بعدسة سارة مُنشي.
فاز البروفيسور مارك تيستر، أستاذ علوم النبات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبداع الزراعي المرموقة للعام 2019. وأطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الجائزة، بهدف تقديم الجوائز السنوية تقديراً لمن قدّموا إسهامات جليلة من مبتكرين وعاملين في قطاع زراعة نخيل التمر في الإمارات العربية المتحدة والعالم، اعترافاً بالابتكارات والجهود البارزة التي تستهدف التنمية المستدامة لهذا لقطاع خدمةً للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقد حصل البروفيسور تيستر على جائزة "الدراسات الإبداعية المتميزة والتكنولوجيا الحديثة". حيث يبحث برنامجه البحثي في طرق تعديل نباتات المحاصيل من أجل زيادة الإنتاجية في ظروف من الإجهاد اللاحيوي الشاق، مع ما يترتب على ذلك من تحسّن في محاصيل المملكة والمنطقة والعالم.
في الصورة يبدو البروفيسور مارك تيستر، أستاذ علوم النبات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، خلال عمله في مختبرات جامعة الملك عبدالله مع اثنين من طلبة الدكتوراه. الصورة بعدسة سارة مُنشي.
ويعد الطموح الأكبر لمارك تيستر وفريقه، الاستفادة من مياه البحر في تطوير نظام زراعي جديد قابلاً للحياة اقتصادياً، يتم فيه ري المحاصيل التي تتحمل الملوحة بمياه البحر المحلاة جزئياً، أو بالمياه الجوفية المائلة للملوحة.
ويقول تيستر: "يشرفني حقاً أن أحصل على هذه الجائزة. من الرائع أن يتم الاعتراف بالعمل وتكريمه بهذه الطريقة. إن الزراعة قطاع اقتصادي مهم في المنطقة، وتسهم أبحاثنا العلمية في هذا القطاع على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية".
ومن جهته، صرح البروفيسور عبدالوهاب زيد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبداع الزراعي قائلاً: "لقد استقطبت الجائزة مشاركة كبار الباحثين والخبراء والمزارعين والمهتمين بقطاع نخيل التمر من جميع أنحاء العالم، الذين ينافسون في فئاته المختلفة".
ويذكر أن الفائزين في الدورة الحادية عشرة سيتلقّون جوائزهم هذا العام، في احتفال يقام في أبوظبي في 10 مارس.