التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست (يمينًا) ومعالي الوزير إبراهيم عبد الرحمانوف، وزير التنمية الابتكارية في جمهورية أوزبكستان (يسارًا) أثناء مراسم توقيع مذكرة التعاون بين الجامعة والوزارة.
التقى وفد من وزارة التنمية الابتكارية في جمهورية أوزبكستان مع ممثلين من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لمناقشة أوجه التعاون المستقبلي في مجالات العلوم والتقنية والابتكار عبر مجموعة واسعة من الأنشطة والمجالات. وتأتي هذه الزيارة التي اختتمت بتوقيع مذكرة تعاون بين الطرفين في إطار الزيارة الدولية التي يقوم بها رئيس جمهورية أوزبكستان للمملكة العربية السعودية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمناء في الجامعة.
تؤكد الاتفاقية أهمية تعزيز نقاط القوة العلمية والتكنولوجية والابتكارية بين الكيانين وطرق الاستفادة منها، حيث إن كاوست هي من المؤسسات الأكاديمية الأساسية في المملكة والمسؤولة عن دفع عجلة تطوير وتنفيذ المشاريع العلمية والتقنية المبتكرة مَحَلِّيًّا وعالمياً، أما وزارة التنمية الابتكارية في جمهورية أوزبكستان فهي هيئة حكومية مكلفة بتطوير السياسات في مجالات العلوم والابتكار والتكنولوجيا لزيادة الإمكانات الفكرية والتكنولوجية لجمهورية أوزبكستان.
تشمل الأنشطة التعاونية المحتملة التي حددها المشاركون تبادل المعلومات والخبرات ، ودعم المشاريع ، والمساعدة في البرامج التدريبية، وغيرها من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وسيتم تنسيق الأنشطة من قبل مجموعة عمل مشتركة، وهي سلطة معينة تتكون من ممثلين من المنظمات ذات الصلة التي يعينها المشاركون.
وبهذه المناسبة قال البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست :" تشترك المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في العديد من التطلعات المشتركة ، لا سيما الابتكار في قطاعات الاستدامة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والعلوم الحيوية الحاسوبية وتغير المناخ. وتعكس هذه المذكرة التزام كاوست بالشراكة العالمية ، وبتعاوننا مع وزارة التنمية الابتكارية في جمهورية أوزبكستان نستطيع مواجهة تحدياتنا المشتركة".
فيما أكد معالي الوزير إبراهيم عبدالرحمانوف وزير التنمية الابتكارية في جمهورية أوزبكستان أهمية هذه الشراكة التعاونية مع كاوست وقال: "تُقَدِّم هذه الاتفاقية فرصًا كبيرة لعلمائنا كي يشاركوا في المشاريع المشتركة وتبادل الخبرات".